جدد أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي هجومهم على إدارة الرئيس الامريكي باراك أوبامان بسبب تسريبات مشتبه بها لمعلومات تتعلق بالأمن القومي مع دعوة سناتور بارز لوزارة العدل إلى ضرورة تعيين مدع خاص للتحقيق في هذا الأمر. ومن بين الأسرار الحكومية التي سربت لوسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة تقارير عن حرب الكترونية أمريكية على إيران وإجراءات لاستهداف المتشددين في هجمات لطائرات بلا طيار ووجود عميل مزدوج اخترق إحدى الجماعات المتشددة في اليمن.وانتقد الجمهوريون أيضا إدارة أوباما لكشفها تفاصيل فريق القوات الخاصة التابع للبحرية الامريكية الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هجوم على مخبئه في باكستان العام الماضي. وقال السناتور الجمهوري جون مكين في مقابلة في برنامج "حالة الاتحاد" في شبكة (سي.إن.إن) أن "جهاز مخابراتنا يقول إن هذا أسوأ خرق شاهده على الإطلاق. "من الواضح جدًا أن هذه المعلومات جاءت من هذه الإدارة.. لا يمكن أن تكون جاءت من أي جهة أخرى.. هذا يتطلب تعيين مستشار خاص .. شخص مستقل بشكل كبير عن وزارة العدل. وعلى الرغم من أن التسريبات الحكومية أحد الموضوعات الرئيسية في الحياة السياسية بواشنطن فإن هذه القضية أخذت أهمية خاصة قبل الانتخابات التي تجري في السادس من نوفمبر مع اتهام بعض الجمهوريين بأن هذه التسريبات استهدفت على ما يبدو تعزيز احتمالات إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما.