اكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد في مؤتمر صحفي نتائج اجتماع رؤساء وقادة الأحزاب بمقر حزب الوفد بخصوص تشكيل تأسيسية الدستور إن هناك أمورا تم الانتهاء منها وهناك أمور مازالت غاية البحث ثم قام بتلاوة البيان الذى وقع عليه مجموعة من الأحزاب ويبقى توقيع حزبين لم يوقعا عليه بعد . اكد البدوي على موافقة المجتمعون على أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية المنوط بها وضع مشروع الدستور كالتالى: أولا: 15 عضواً من خبراء القانون والهيئات القضائية كالتالى : - 5 أعضاء هيئات قضائية بواقع عضو من كل من المحكمة الدستورية - مجلس الدولة - القضاء العادى – هيئة قضايا الدولة – هيئة النيابة الإدارية. - 10 أعضاء من خبراء القانون والدستور ثانياً: 9 أعضاء يمثلون المؤسسات الدينية - 5 أعضاء يمثلون الأزهر الشريف - عضوان يمثلان الكنيسة الأرثوذكسية - عضو يمثل الكنيسة الكاثوليكية - عضو يمثل الكنيسة الإنجيلية ثالثاً: 6 أعضاء من الاتحادات النوعية والعمال والفلاحين بواقع - عضوان عن اتحاد عمال مصر - عضوان من نقابة الفلاحين - عضو من اتحاد الغرف الصناعية - عضو من اتحاد الغرف التجارية رابعاً: السلطة التنفيذية تمثل ب 3 أعضاء - عضو يمثل القوات المسلحة - عضو يمثل الشرطة - عضو يمثل مجلس الوزراء وغالباً ما يكون وزير العدل خامساً: 7 أعضاء من النقابات المهنية وتم الاتفاق على 7 نقابات - نقابة المحامين - نقابة الصحفيين - نقابة المهندسين - نقابة الأطباء - نقابة الصيادلة - نقابة المعلمين - اتحاد النقابات الفنية سادساً: 39 عضواً يمثلون الأحزاب السياسية سابعا ً : 21 عضواً الشخصيات العامة وسيراعى تمثيل المرأة والشباب والأقباط فى كل البنود التى ذكرناها. كما وافق المجتمعون على إعلاء قيمة التوافق فى مناقشة مواد الدستور فى الجمعية التأسيسية فإذا لم يحدث توافق على بعض المواد يكون التصويت بنسبة 67 % من الأعضاء أى 67 عضواً فى أول جلسة لو لم يحدث توافق وإذا لم تتوفر هذه النسبة يؤجل الاقتراع لمدة 48 ساعة ثم يجرى التصويت بنسبة 57 عضواً. وافق المجتمعون على أن يراعى التوازن الكامل والعدالة فى تمثيل القوى والتيارات فى الجمعية التأسيسية حتى لا ينفرد أى تيار سياسى بالقرار داخل الجمعية التأسيسية وأن يتواصل الحوار حول كيفية تحقيق هذا التوازن فى تشكيل الجمعية قبل إجراء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية وقع على هذا الاتفاق أحزاب: - الوفد - الحرية والعدالة - النور - الوسط - البناء والتنمية - غد الثورة - الحضارة - الدكتور وحيد عبد المجيد