نقيب الاطباء يطالب الجيش والداخلية بنقطة نجدة أمام المستشفيات

قررت إدارة مستشفى المنيا الجامعي غلق قسم الاستقبال بعد تعدي بعض الأهالي على الأطباء والتمريض في قسم الاستقبال إثر إصابة شاب في حادثة دراجة نارية ووفاته عقب دخوله المستشفى.
وأكد الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء أن النقابة ستتصدى لهذه الاعتداءات وستقدم بلاغا لكل من المجلس العسكري ووزارتي الصحة والداخلية للمطالبة بتأمين المستشفيات وتوفير نقطة نجدة أمام كل مستشفى، واتخاذ الاجراءات الجنائية ضد القائمين بمثل هذه الاعتداءات.
وأوضح الدكتور الزعيم إسماعيل الزعيم نقيب أطباء المنيا - في بيان وزعته النقابة اليوم- أن أهل المصاب قاموا بالاعتداء على طاقم التمريض والأطباء بالمستشفى بعد الاشتباك بالأيدي بين الطرفين إثر وفاة المصاب فور وصوله المستشفى أثناء محاولة الأطباء انقاذ حياته.
وأشار البيان إلى أن الطبيب عمر ناجي شكر اصيب بشرخ في إصبع القدم اليمنى، والطبيب محمد جمال عبد النبي بسجحات وكدمات بالرأس والساعد الأيسر، بالإضافة إلى حدوث تلفيات بغرفة الاستقبال ووحدة بنك الدم.
وأكد الدكتور الزعيم أن قسم الاستقبال مغلق حتى الآن ولا يتم استقبال حالات سوى الحالات المحولة من وزارة الصحة، ويرى أنه الحل لمنع حدوث تعدي على الأطباء أثناء عملهم لحين وجود حل.
وأضاف نقيب المنيا أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، وقد تعرضت المستشفى لثلاثة اعتداءات متكررة خلال الستة أشهر الماضية، وأن الذي يدفع الثمن هو الأطباء، مشيرا إلى أن السبب الأساسي فيما يحدث هو تقاعس الأمن والمحافظ عن تأمين المستشفيات، حيث طالبت النقابة أكثر من مرة من مديرية الأمن بتوفير أفراد أمن أمام المستشفى لحمايتها من مثل هذه الاعتداءات.