أحال خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب محمد كمال عطا، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، ومصطفى محمد شعبان وكيل المديرية، للتحقيق لعدم تنفيذهما التعليمات الخاصة عن بتقديم تقارير عن الاجتماعات الخاصة بحركة 6 ابريل وقيادات اخرى وتقديم تقارير عن الوقائع الخاصة بالمديرية التابعة لهم الى الأمن الوطنى . وقال رئيس المجلس القومي للشباب إنه علم بالواقعة من موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واتصل ب«محمد كمال عطا» مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، لسؤاله عن مدي صحة الواقعة، فأجاب بأن بعض الأشخاص مروا عليه، وحذروه من احتمال اندساس بلطجية بين الجمهور في أي ندوات أو أنشطة يعقدونها، مستشهدين بما حدث في واقعة الاعتداء على أعضاء حملة عمرو موسي في الزقازيق الأسبوع الماضي. وأضاف عبد العزيز: «لم أقتنع بهذا الكلام؛ لذلك قررت تحويلهم على الفور إلى التحقيق مطالبا إياهم بتقديم أي أوراق رسمية تم تسليمها لهم من جهاز الأمن الوطني»، وتابع: «منذ توليت رئاسة المجلس القومي، يتم عقد ندوات أسبوعية لجميع التيارات السياسية، ومنها حركة 6 أبريل، التي هتفت داخل المجلس بسقوط حكم العسكر، وحكومة الجنزوري، التي أنا شخصيا أحد أفرادها، وعلي الرغم من ذلك لم نتعرض لأي مضايقات أو تنبيهات من أي جهاز أمني للدولة». كان عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» تداولوا منشورا تحت عنوان «هام جدا»، صادرا من قبل مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة ومزيلا بتوقيع وكيل المديرية، ومدير عام المديرية، يطلبان فيه من مديري الإدارات ضرورة إبلاغ فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، «أمن الدولة سابقا»، بأي أنشطة «ثقافية– رياضية– فنية– محاضرات»، وتحديد الموعد والمكان وعدد المستفيدين ومكان التنفيذ وأسماء الحاضرين.