حرص الدكتور صابر عرب وزير الثقافة على حضور الصالون الثقافى التى اقامته دار الاوبرا المصرية على المسرح الصغير تكريماً للدكتورة رتيبة الحفنى اول رئيس لدار الاوبرا واول عميد لمعهد الموسيقى العربية وذلك عرفاناً بما قدمته طوال مشوارها الفنى الذى تجاوز النصف قرن وحضرته الدكتورة ايناس عبد الدايم رئيسة الاوبرا وسط حشد كبيرا من الفنانيين والاعلاميين والمهتمين بالفن والموسيقى العربية . بدأ الصالون بلفته طيبة من الدكتورة رتيبة الحفنى التى دعت الحضور للوقوف دقيقة حداد على المطربة الراحلة وردة اعقبها حوار مفتوح اداره باقتدار الفنان امين الصيرفى مع نخبة من ضيوف الصالون الذى اصروا على الحضور للتحدث عن الدكتورة رتيبة الحفنى وهم رفقاء مسيرتها كلا من الكاتبتان نعم الباز وأمال بكير بجانب الاعلامى الكبير وجدى الحكيم والفنان نصير شمه الذى وصفها بانه تمتلك حس وطنى وعربى وكم انها ساهمت فى خلق جيل جديد من الحراس على محراب الموسيقى العربية والمخرجة جيهان مرسى والدكتورة نادية عبد العزيز وتحدث كل منهم عن اهم ذكرياته التى جمعته بالدكتورة رتيبة الحفنى ومشوارها المضيئ فى عالم الفن والادارة وعلق الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الذى اهدى الدكتورة رتيبة الحفنى شهادة تقدير وقام بتقبيل جبينها خلال الصالون ان مشوارها وتكريمها يعد مفخرة لكل إمرأة مصرية ودليل على حضارة وتطور مصر باعتبار مسيرتها صفحة مضيئة فى تاريخ الفن المصري على مدى نصف قرن من الابداع لافتاً الى القيمة الفنية والتاريخية للدكتورة رتيبة الحفنى ووصف حديثها اشبه بقراءة عشرات الكتب كما أكد ان مصر ستظل منارة العالم وام الدنيا ولا تستطيع اى قوه التاثير فيها لانها قلعة العلم والفكر والادب والثقافةو تضئ العالم أجمع . وتحدثت الدكتورة رتيبة الحفنى عن ذكرياتها فى مرحلة الطفولة مرورا باحترافها الغناء الاوبرالى ثم مرافقتها لوالدها الدكتور محمود الحفنى وتوليها منصب عميدة معهد الموسيقى العربية ومن ثم رئاسة دار الاوبرا المصرية وعلاقتها بكبار المطربين والملحنين اوالقادة وتاسيسها لفرق الموسيقى العربية والكورال ومركز تنمية المواهب ودورها التربوى فى رعاية الاطفال الموهوبين الذى اصبحوا حاليا نجوم فى سماء الفن الاصيل .