أكدت حملة د.عبدالمنعم أبوالفتوح أنه بناءاً على إتصال مع اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة، فإنه لم تتقدّم أيّ جهة بالشكوى لديها عن خروقات أُدعي أنّ بعض أعضاء الحملة قاموا بها، إلاّ أن البلاغ المُقدّم من قِبل اللجنة العليا نفسها للنيابة، يتعلّق بمجرد التصريحات التي أدلى بها د.عبدالمنعم أبوالفتوح للمواطنين الذين إلتّفوا حوله بعد خروجه من لجنته الإنتخابية. أعربت الحملة عن بالغ إحترامها لكل الإجراءات القانونية التي تتخذّها اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة ، إلاّ أنها تُبدي إستغرابها أيضاً من تقديم هذا البلاغ، في الوقت الذّي عقد فيه أحد المرشحين مؤتمر صحفي رسمي في مقر حملته بعد دعوة كل وسائل الإعلام لهذا المؤتمر، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول إذا ما كانت اللجنة العليا تخضع كافة المرشحين تحت نفس المعايير، ويثير الشكوك عن تفاوت هذه المعايير بين مرشحين بعنيهم.