قال المهندس حسام خلف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أنه وصلت اليه عدد من المكالمات الهاتفيه للكثير من اصدقائى من جماعة الاخوان المسلمين وبزوجتي ابنة الدكتور القرضاوي على مدى الاسبوعين الماضيين يستفسرون منى عن موقف د يوسف القرضاوى من المرشحين،وهل غير رأيه الاول بان يدعم بصفته الشخصية الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح،ومن كثرة السؤال وتأكيد بعضهم انه غير رأية لدعم الدكتور محمد المرسى. وقال حسام اتصلت بالقرضاوى صباح اليوم وسألته هل عن صحة دعهما للمرسى ،فرد القرضاوى بالنفى قائلا ما زلت عند موقفى الذى اعلنته وهو دعم د ابو الفتوح. وان هذا رأيه الشخصى وليس فتوى ملزمة لاى احد. وأكد القراضاوى انه غير مسامح في اى شخص ينقل عنه ما يخالف ذلك. وان نقل غير ذلك عنه يعتبر فى منزلة شهادة الزور. وللتذكير شهادة الزور من الكبائر كما جاء فى هذا الحديث عن أبي بكر – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور " قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم.