أعلنت سيمنس عن اختيارها لتوريد أربع توربينات غازية من نوع E-Class لمحطة "عتاقة" لتوليد الكهرباء حيث تقع المحطة بالقرب من مدينة السويس. هذا وقد فازت سيمنس بهذا العقد بالتعاون مع مع شركة السويدي لمشروعات نظم القوى التابعة للسويدي إلكتريك المصرية. ومن المتوقع أن تساهم التوربينات التي توفرها سيمنس حالياً في إضافة أكثر من 650 ميجاواط من القدرة التوليدية لشبكة الكهرباء الوطنية في مصر. ويأتي هذا المشروع في إطار المرحلة الأولى من الخطة العاجلة الثالثة للكهرباء التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تلبية معدلات الطلب المتنامية على إمدادات الطاقة الكهربائية وذلك من خلال إضافة قدرات توليدية جديدة لمحطات الكهرباء الموجودة بالفعل عبر إضافة وحدات جديدة في هذه المحطة. ومن جهته، صرح كريم أمين، النائب الأول للرئيس لتوليد الطاقة في شركة سيمنس لمنطقة الشرق الأوسط": "نفخر لاختيارنا للإسهام في تنفيذ خطة مصر الرامية لتطوير قدرات البلاد في مجال توليد الطاقة الكهربائية وتوفير إمدادات موثوقة ومستدامة من الكهرباء للمواطنين. ولقد جاء اختيارنا لتنفيذ هذا المشروع نظراً لما تتمتع به الشركة من تاريخ حافل بالنجاح يمتد لأكثر من 113 عاماً كشريك موثوق لمصر في تطوير بنيتها التحتية لتوليد الطاقة. ويسرني القول بأن العمل في محطة عتاقة يجري حالياً على قدم وساق وفق الجدول الزمني المحدد لتوفير التوربينات الجديدة، وإننا لنتطلع قدماً لمواصلة لعب دور فعال خلال الفترة القادمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للبلاد." يُشار في هذا السياق، أن شركة سيمنس تتمتع بتاريخ طويل وحضور مستمر في مصر يعود إلى العام 1901، وتعد من أبرز مزودي الحلول التكنولوجية لبعض من أكبر مشاريع البنية التحتية في قطاعات الطاقة والصناعة والرعاية الصحية والنقل. وكانت سيمنس قد وقعت مؤخراً عقداً مع "شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء" للقيام بأعمال توريد وتركيب وتشغيل المعدات والمكونات الكهربائية الرئيسية في محطة كهرباء السويس الحرارية في مصر. ويعد هذا المشروع جزءاً من الخطة الوطنية لتعزيز إمدادات الكهرباء المحلية، ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل في يونيو من العام 2016.