جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمى للسكر

نظمت جامعة الفيوم عدداً من الفعاليات فى إطار احتفالها باليوم العالمى لمرض السكر, شملت حملات للتوعية بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه, وماراثون للعدو, وإقامة أكشاك لقياس السكر وضغط الدم وقياس الوزن داخل الحرم الجامعى وخارجه بمشاركة عدد من الأطباء المتخصصين.
أقيمت الفعاليات تحت رعاية د. عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم, بحضور د. فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, د. أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث, ود. طلال عبد الرحيم عميد كلية التمريض, ود. محمد عبد الهادى مشاحيت أستاذ السكر والغدد الصماء وكيل الكلية, ود. محسن أبو حسن عميد كلية طب الفم والأسنان, ود. منال منصور عميد المعهد الفنى للتمريض بالفيوم, وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب.
أشار د. عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم أن الجامعة تنظم هذه الإحتفالية سنوياً لنشر التوعية والثقافة الصحية لدى جميع طلاب الجامعة حتى تكون لديهم فكرة عن مرض السكر وأعراضه وكيفية التصدى له ليكونوا بذلك نقطة اتصال خارج الجامعة.
وأضاف أن مرض السكر هو أحد أمراض العصر، مؤكداً أهمية التشخيص المبكر وإجراء التحاليل بشكل دورى ومنظم للوقاية من المرض، كما قدم رئيس الجامعة عدداً من النصائح لمرضى السكر لتفادى حدوث المضاعفات, وقدم الشكر لجميع المشاركين فى الإحتفالية من قطاع خدمة المجتمع وكلية الطب وكلية التمريض والمعهد الفنى للتمريض والشركات.
وقال د. فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن مرض السكر من الأمراض المنتشرة بشكل واسع والتى توثر على كافة أجهزة الجسم، ويشكل علاج مضاعفاته عبئاً كبيراً على اقتصاد الدول.
وأكد د. طلال عبد الرحيم عميد كلية التمريض بالفيوم أن سوء التغذية وإهمال الصحة وعدم ممارسه الرياضة من الأسباب الرئيسية لانتشار هذا المرض، واقترح تخصيص يوم سنوى لعلاج السمنه وزياده الوزن.
وأكد د. محمد مشاحيت أستاذ السكر والغدد الصماء أنه لتجنب حدوث المضاعفات يجب على مريض السكر تنظيم كميات ونوعيات الطعام وممارسة الرياضة وتناول العلاج بانتظام ومتابعة الطبيب بصفه دورية.
خلال الندوة تم عرض فيلم تثقيفى عن بعض الإرشادات والعادات الصحية الواجب اتباعها لمرضى السكر, وعلى هامش الإحتفالية تم تنظيم ماراثون للعدو, وإقامة أكشاك لقياس السكر وضغط الدم وقياس الوزن داخل الحرم الجامعى وخارجه بحضور عدد من الأطباء المتخصصين.