انتقد حسام مؤنس منسق حملة حمدين صباحي واحد مننا بطئ اجراءات مكاتب الشهر العقاري في عمل التوكيلات الخاصة بالمرشحين وقال " التوكيل الوحد يستغرق نحو 25 دقيقة وما يعني اننا لا نستطيع عمل اكثر من 15 توكيل في اليوم الواحد باي مكتب شهر عقاري وهذا عدد ضئيل جدا لذا لابد من زيادة عدد الموظفين في الشهر العقاري " مضيفا ان الازمة الاخري ان اغلب الموظفيين الحاليين لا يعرفون الاجراءات المطلوبة مما يعطل استخراج التوكيلات لان الموظفيين مازالوا يستفسرون عن الطريقة السليمة للعمل وقال حسام مؤنس ان هناك تصريح صدر من احد قيادات الشهر العقاري بامكانية خروج الموظفين الي اماكن التجمعات لعمل التوكيلات وعندما طلبنا ذلك فوجئنا بان الموظف سيحصل علي 30 جنية مقابل كل توكيل وليس 30 جنية مقابل انتقاله لمكان التجمع مما يعني تكلفة مادية غير عادية علي المرشحين فلو افترضنا ان المرشح سوف يصدر توكيلاته جميعا في اماكن تجمعات فانه يحتاج نحو مليون جنية فقط لعمل التوكيلات وطالب مؤنس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بضرورة التدخل لضبط العمل داخل مكاتب الشهر العقاري وتسهيل الحصول علي التوكيلات وتفعيل الحصول علي التوكيلات بالمجان علي ان يتم تطبيق ذلك سواء تم استخراجها في مقر مكتب الشهر العقاري او خارجه وقالت الحملة في بيان لها امس " تزامنا مع فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اليوم وصل الينا عدد من الشكاوى من جهات متعددة من تعنت عدد من موظفى الشهر العقارى فى عمل التوكيلات ففى بعض مكاتب الشهر العقارى فى المناطق مثل : أبوروراش – أوسيم – إسنا – السيوف – بنى سويف أفادوا انه لم تصلهم التوكيلات حتى الآن، أما طنطا فطلب موظف الشهر العقارى توكيل من المرشح أو من ينوب عنه لاستلام التوكيلات، وفى مكتب رشدى الاسكندرية ومكتب أخميم بسوهاج رفضوا توثيق توكيلات اليوم وأفادوا بأنهم سيعملون اليوم فى التوثيقات العقارية فقط، وفى عدد من مكاتب القاهرة الكبرى وسيدى سالم كفر الشيخ وكفر الزيات طلبوا صورة من بطاقة المرشح، أما سمالوط فقد أفاد موظف الشهر العقارى للموكلين بأن المكتب سوف يوثق 200 توكيل فقط لكل مرشح طوال الشهر واعلنت الحملة ان انصار صباحي سيتجمعون يوميا في مقار حملاته في المحافظات ويتوجهون معا في مسيرة إلى مكاتب الشهر العقاري، لإعلان تأييدهم لصباحي وتحرير توكيلات له وكان صباحي قد حسم موقفه بمواصلة المعركة الانتخابية كمرشح شعبي للرئاسة، وأصر على الترشح، اعتمادا على توكيلات المواطنين المؤيدين له، باعتبارها أول مؤشر حقيقي للقبول الشعبي لأى مرشح. كما رفض أن يكون مرشحا عن حزب الكرامة، حيث يحق له كعضو في الحزب الترشح، طالما يوجد ممثل للحزب في البرلمان، كما شكر صباحي نواب حزب الكرامة، الذين نقلوا له تأييد عدد كبير من نواب البرلمان، واعتبر تأييد النواب وساما على صدره لأنهم منتخبين في انتخابات حرة، ويمثلون المصريين بمختلف طوائفهم، لكنه رد على مبادرة النواب بأنه سيظل مرشحا شعبيا.