أعلن حزب الإصلاح والتنمية عن أنه لم يتم تمثيله في الحوار الوطني الذي دعا إليه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية لافتا إلى أن حضور رامي لكح كان بصفته كشخصية عامة وليس بصفته الحزبية كممثل لحزب الإصلاح والتنمية. قال البيان أنه مع إيمانه الكامل بضرورة وأهمية الحوار كعامل أساسي للخروج من حالة الانقسام والموقف السياسي الحالي المتأزم وما تبعه من حدوث مصادمات وسقوط شهداء ومصابين ، إلا أن الحوار لابد وأن يكون على أسس ومعايير واضحة وبإرادة سياسية تريد حلا فعلياً لما تمربه مصر من أحداث مؤسفة بعد الإعلان الدستوري الأخير وطرح الدستوربالإستعجال للاستفتاء. فى ذات السياق أكد محمد أنور السادات أن استمرار تخبط مؤسسة الرئاسة وإصرارها على عدم النزول على رغبة الشارع المصرى سوف يشعل الأحداث أكثر مما هى عليه وسوف يتحمل آثار ذلك وطن وشعب بأكمله