أعلن الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور: إن هناك فرقا كبيرا بين ما تمنيناه ونحن نبني الحزب وبين ما آل إليه الأمر الآن، بسبب كثرة تدخلات بعض أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية، حتى أصيب الحزب بالشلل. وأضاف حماد فى بيان له على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" أن نسب مجهود آلاف من البشر إلى فرد فيه ظلم كبير لكل من ساهم وتعب، ونرفض شخصنة المسألة في شخص الدكتور عماد عبد الغفور أو في شخص من يريد عزله، الموضوع هو مؤسسة يريد البعض أن يبنيها بلا معايير واضحة المعالم، أو يريد إقصاء الآخرين بدون سبب واضح يتفق عليه جميع العقلاء ويقره مجلس أمناء الدعوة السلفية. ثم طرح حماد سؤالا أخيرا: إذا كان مجلس أمناء الدعوة السلفية هو أعلى سلطة مختصة بالكيان السلفي وتوجيهه وتصحيح مساره، وهو من قرر إنشاء الحزب، وهو من قرر إسناد رئاسته إلى الدكتور عماد عبد الغفور، فما رأيكم فيم يريد اللعب خارج الخطوط؟.