أعلن اتحاد شباب ماسبيرو في بيان رسمي له، صدر اليوم الجمعة، عن أسفه لما أسماه ب"التهجير القسرى" ل9 أسر قبطية من مدينة رفح، فيما وصفه بانتهاك واضح لحقوق الأقباط في الوطن، وتحدٍ سافر لسلطة الدولة، والمواثيق الدولية والضمير الإنساني. وأعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن قلقه من موقف الدولة السلبى، والذي يشير بأصابع الاتهام في رضائها على ما وصفه بالجرائم التي ترتكب في حق مواطنين مصريين بإجبارهم على ترك منازلهم وتشريد أبنائهم. وأكد الاتحاد أن هذه أصبحت ظاهرة واضحة بعد ثورة 25 يناير "منذ تهجير أقباط قرية صول بأطفيح وأقباط قرية العامرية بالإسكندرية، وحوادث متفرقة للأقباط الذين يواجهون اتهامات أخيرة بشأن ازدراء الأديان، وأنه من المؤسف أن تتحدث مصر عن تهجير الفلسطينيين ويدخر رئيس الجمهورية وقتا طويلا من عمله في هذه القضية، في حين أنه يتجاهل الحديث عن تهجير الأقباط في مصر". وقال مينا ثابت، عضو مؤسس بالاتحاد، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن سيناء الآن وبعد أحداث التهجير القسرى برعاية الدولة المصرية،أصبحت خارج السيادة المصرية و يسيطر عليها ما وصفه بالجماعات الإرهابية. وحذر مينا قائلا: إن لم تتحرك الدولة و تفرض سيادتها مرة أخرى على الأراضي المصرية فهذه ستكون الحلقة الأقوى في مسلسل سقوط مصر، وانفصال سيناء كإمارة إسلامية".