إفتتح أمس كل من الدكتور/ أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و الفنان /محمد صبحى حملة التبرع لصالح إقتصاد مصر ومساندة مشروع العشوائيات التى أطلقتها كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان. تحت رعايه د/ على الخفيف عميد كلية الفنون التطبيقية وإشراف كلاًمن د / ياسر صقر نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الدراسات العليا والبحوث و د ماجد نجم نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بدأت فعاليات الحملة بافتتاح ضيوف الكلية لمعرض الفن التطبيقى والذى أقيم خصيصا لدعم الحملة التى تتبناها الكلية للتبرع لصالح اقتصاد مصر ولمساندة مشروع العشوائيات .. وشارك د . ايمن نور في افتتاح المعرض مؤكدا فيها على ان الطلاب هم بناة المستقبل ومن هنا لابد وان نسمح لهم بالتعبير عن ارائهم بالوسائل والاساليب المختلفة وان يعمل الجميع في النور وان نفتح لهم النوافذ للتعبير عن الافكار الجديدة حتى يكون طلابنا كوادر مدربة علي العطاء والعمل العام و حتى لا يكون هناك تيار واحد يسيطر علي الحياة السياسية في مصر ويفسدها.. كما قدم الفنان محمد صبحى أثناء الافتتاح الشكر لكلية الفنون التطبيقية لدعمها لمشروع تطوير العشوائيات ومساندة اقتصاد مصر مؤكدا على أهمية دور الفنان ونظرته ورؤيته الفنية في مساندة الوطن وقضاياه المصيرية خاصة في مثل هذه الفترة التى تمر بها البلاد وهو ما يجعله يرى تبنى هذه الحملة بمثابة فكر ابداعى من أبناء الكلية وشعور بواجبهم تجاه الوطن خلال هذه الفترة.. واوضح د. ياسر صقر ان اقامة هذا المعرض ياتى في اطار هدف سامى لصالح دعم اقتصاد مصر ومشروع العشوائيات القائم عليه الفنان محمد صبحى منذ فترة ، وان جامعة حلوان ترحب بالمساهمة فى اى مشروعات تخدم المجتمع وتساهم في تنميته و تدعم جميع المشروعات القومية التى تهدف الى رفعة بلادنا .. واشار د . ماجد نجم الى ان هذا المعرض هو نتاج اعمال متميزة من اساتذة وطلاب كلية الفنون التطبيقية في المجالات المختلفة فهى اعمال تجمع بين الاصالة والمعاصرة وترقى لأن تمثل الكلية والجامعة فى دعوتها لهذه الحملة التى تهدف لصالح المجتمع ورفعة دولته. . واكد د . على الخفيف ان هذا المعرض ياتى ضمن تواصل الكلية الدائم والمستمر مع المجتمع والتفاعل مع مشكلاته بطريقة ايجابية . واكد .د / مصطفي كمال عميد المعهد العالى للفنون التطبيقية وأحد المشاركين بالمعرض على ان الفن نبض الحياة والفنان ابن مجتمعه وثمرة بيئته فهو مدين لارضه ووطنه واهله وعشيرته ، ومصر اليوم في حاجة الى ابنائها مهما اختلفت هوياتهم او مكانتهم او عقيدتهم فالارض اعطت المصريين كل الخير وحان وقت رد الجميل .