أكد حمدين صباحى "المرشح الرئاسي" مجددا أن أية انتقادات للمجلس العسكري لا تعنى على أي نحو الانتقاص من قدر المؤسسة العسكرية وجيش مصر الوطني ، مؤكدا عزمه على تقوية الجيش وضمان تمتعه بالدعم الكامل بما يرفع كفاءته القتالية وينوع مصادر تسليحه ويمكنه من أداء مهمته الأساسية وهى حماية أمن مصر واستقلال وسلامة أراضيها دون أي تدخل في الحياة السياسية أو المنازعات الحزبية بما يحفظ لجيش مصر ما يليق به من كرامة واحترام ومحبة لدى الشعب المصري . عن أول قراراته "تعيين وزير دفاع جديد" ، مشيرا إلى أن أحدا لم يسأله، ولم يجب على أي أسئلة في هذا الشأن ، وأن سؤال أحد طلاب جامعة بنها أثناء مؤتمره في كلية طب أمس كان حول مواصفات وزير الدفاع المقبل ، على خلفية الحوار الدائر حول كون وزير الدفاع المقبل مدنيا ، فأجاب بوضوح أنه من الطبيعي في مصر أن يكون وزير الدفاع من بين رجال القوات المسلحة الذين تشربوا عقيدتها القتالية وتقاليدها العسكرية . وأضاف حمدين أنه يعرف جيدا ما هي أولويات الوطن والمواطن ، ويدرك تماما احتياجات الشارع المصري وأولوياته في الأمن والاقتصاد والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحريات العامة والاستقلال الوطني ، وقد سبق له أن أعلن ما هي أول أولوياته فور تولى رئاسة الجمهورية ، وهى جرعة مكثفة من اجراءات العدالة الاجتماعية وعلى رأسها إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور ، واستعادة الامن ، والقضاء على الفساد خلال 6 شهور ، ودعم بيئة مواتية للاستثمار تبدأ بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وصولا للصناعات الكبرى والاستراتيجية ، ومبادرة افريقية لحماية مياه النيل واستعادة علاقات مصر الايجابية مع دول قارتها ومنظمة جديدة لدول حوض النيل . مشيرا أنه ليس بحاجة لمن يرشده أو يوجهه أو يزايد عليه في هذا الشأن ، خاصة أنه أول مرشح رئاسي يطرح هذه القضايا ويؤكد عليها قبل الثورة وعلى مدار تاريخه النضالي ، وقبل أن يطرح البعض أنفسهم كمرشحين للرئاسة بعد نجاح ثورة 25 يناير ، وأنه كان سباقا بالفعل والموقف في هذه القضايا في الوقت الذى كان فيه آخرين جزءا من نظام مبارك أو مؤيدين له ولاستمراره رئيسا للبلاد .