أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاحد الموافق 22 / 4 /2012 بيانا ًصحفياً بمناسبة اليوم العالمي للكتاب الذي تحتفل فيه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ) في الثالث والعشرين من كل عام منذ عام 1995 حيث أن هذا التاريخ يوافق وفاة ويليام شكسبير (23 ابريل 1616) وينبغي لواضعي السياسات والمحررين والمعلمين والمجتمع المدني بأسره أن يبحثوا من جديد في أفضل السبل من أجل الترويج لهذه الأداة التي لا غنى عنها لإكتساب المعرفة ألا وهى الكتاب. حيث تشير إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2010 إلى المؤشرات آلاتية : بلغ عدد المكتبات العامة والمتخصصة ومكتبات الجامعات والمعاهد 1150 مكتبة عام 2010 مقابل 1232 مكتبة عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 6,7٪ . وبلغ عدد المطالعين والمستعيرين بالمكتبات العامة والمتخصصة والجامعية والمعاهد داخل وخارج المكتبات 8 مليون مطالعاً ومستعيراً عام 2010 مقابل 7,6 مليونً مطالعاً ومستعيراً عام 2009 بنسبة زيادة قدرها 5,3 ٪ كما بلغ عدد الكتب والكتيبات المؤلفة والمترجمة 3234 كتاباً وكتيباً عام 2010 مقابل 3871 كتاباً وكتيباً عام 2009بنسبة انخفاض قدرها 16,5 ٪ ، بينما بلغ عدد النسخ المطبوعة107,8مليون نسخة عام 2010 مقابل 153,4 مليون نسخة عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 29,7٪ . كما بلغ عدد الكتب والكتيبات الدراسية المؤلفة والمترجمة 1278 كتاباً وكتيباً عام2010 مقابل 1716 كتاباً وكتيباً عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 25,5 ٪ ، بينما بلغ عدد النسخ المطبوعة91,6مليون نسخة عام2010مقابل 139,8 مليون نسخة عام 2009 بنسبة انخفاض قدرها 34,5 ٪ وذلك للظروف التي تمر بها البلاد.