اكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فى مؤتمر صحفي بمشيخة الأزهر عقب الجلسة الطارئة بمجمع البحوث الإسلامية: "زيارتي للقدس شخصية وليست رسمية، وكانت بدعوة من ملك الأردن وأنا لم أدخل بتأشيرة إسرائيلية، ولم أر طوال طريقي إلى بيت المقدس إسرائيلياً واحداً. وكشف المفتى أن الحراسة التى رافقته فى الجولة، كانت أردنية، وأضاف: "تلك الزيارة هى نعمة من الله"، موضحا أنه لم يقصر الصلاة وأدى صلاة الظهر والعصر كاملين، لأن الركعة الواحدة تساوى 500 صلاة، مشدداً على أن هذه الزيارة ليست رسمية بل شخصية، مشيراً إلى أنه لم يستطع رفض تلك الزيارة بهذه الطريقة، لأن القدس فى قلب كل مسلم. وأضاف جمعة "إننى أحمل رسالة للشعب المصرى المقدسيون يستغيثون بكم فلا تنسوهم وابقوا بجانبهم، فالقدس عزيزة علينا ولو هودت لضاعت منا"، مؤكداً أن تأييد أو معارضة زيارته ما هو إلا وجهة نظر ولا يجوز لأحد أن يخون آخر، وتابع: "من الواجب علينا ألا نترك هذه المدينة المقدسة".