( الفنان سمير الإسكندراني بوعكة صحية دفعته إلي تأجيل إقامة الحفل الغنائي الذي كان من المقرر إقامته اليوم بميدان التحرير ..وقال الإسكندرانى - لوكالة أنباء الشرق الأوسط -''اضطررت للاعتذار نظرا للحالة الصحية التي أثرت على صوتي ما دفعني إلي تأجيل الحفل الذي كان مقررا إقامته تحت عنوان (في حب مصر)، ومازلت مصرا علي إقامته بعد أن تتحسن حالتي الصحية''..ولفت إلى أنه يختار حاليا أغنيات لعدد من المؤلفين منها أغنية ''بنعاهدك يا غاليا''، موضحا أنه يتمنى أن يقدم شيئا لمصر مثلما فعل قبل ذلك من خلال أشهر قضية جاسوسية عرفتها مصر وهى إسقاطه 6 شبكات تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي في ذلك الوقت والتي أطلق عليها الموساد ''العملية الكبرى''، والتي كانت تهدف إلى قتل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر .وأكد الإسكندرانى أن الطرب عنصر أساسى فى جميع الثورات ، ويجب تقديمه فى صورة جميلة ربما تساعد فى القضاء على الفساد ، مشيرا إلى أن مصر عانت كثيرا من التملق والعنصرية لأغراض شخصية . ) هذا هو نص الخبر الذى تناولته كل وسائل الاعلام المصرية والعربية نقلا عن وكالة اخبار الشرق الاوسط والحقيقة اننى اصيبت بنوبة من الضحك الهستيرى بعد الانتهاء من قراءة الخبر حينما قفز الى ذاكرتى مشهد المطرب صاحب ال 75 عاما وهو يقف على المسرح بين كل من المطربة لطيفة والمطرب محمد العزبى ويشدو بصوت مشاركا امام الرئيس السابق وحرمه فى اوبريت " اخترناه " ويقول : ( اخترناه يوم عبر وقلوبنا معاه .. اخترناه من اول مرة اخترناه .. وده تكليف موش تشريف ولا فخفخة ولا عز وجاه .. حمل تقيل وهموم جيل جاى واجيال جاية وراه ) وقد زاد من هيستيرية الضحك التى اصابتنى تلك الجملة التى اختتم بها الاسكندرانى تصريحاته وهى : "ان مصر عانت كثيرا من التملق والعنصرية لاغراض شخصية " فهانا ارى هنا انهربما يكون يتحدث عن نفسه دون ان يدرى فقد قام من قبل بمنافقة مبارك علانية فى الاوبريت المذكور سلفا ولن اصدقه هنا اذا قال انه كان يغنى لمصر فى شخص مبارك وانا اسأل الاسكندرانى اى مصلحة شخصية تحققت لك من الغناء لمبارك امام مبارك ؟! واتساءل ايضا ان احدا لم يراك فى التحرير وقت الثورة او لم يصدر عنك تصريح فى الاوقات العصيبة وبعد ذلك تريد الغناء فى التحرير ياخى ............................................؟!