تناقلت وسائل الإعلام خبر اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي من قبل معتصمو " وول ستريت " للمطالبة بإجراء إصلاحات اقتصادية. واقتحم المعتصمون الذين قدروا بالعشرات مبنى الكونغرس متوجهين إلى مكتب رئيس مجلس النواب جون بينر وإلى عدد من مكاتب الأعضاء الآخرين.
وتعاملت الشرطة الأمريكية بلطف مع المحتجين، لكنها ألقت القبض على أحدهم في مكتب عضوة في مجلس النواب.
وانضم محتجون من حركة (احتلال وول ستريت) في العاصمة الأمريكية إلي متظاهرين من جماعات أخرى في الاعتصام داخل وخارج بضعة مكاتب بمجلسي النواب والشيوخ.
وقالت متحدثة باسم شرطة الكونغرس "إننا نراقب النشاط في أرجاء مقر الكونغرس." .
ومن بين المكاتب التي استهدفها المحتجون مكتب جون بينر رئيس مجلس النواب ومكتب السناتور ميتش مكونيل زعيم الاقلية بمجلس الشيوخ وكلاهما من الجمهوريين.
وقالت المتحدثة إن الشرطة ألقت القبض على أحد المحتجين داخل مكتب عضوة مجلس النواب الجمهورية فيكي هارتزلر لدخوله بطريقة غير قانونية. وانتخبت هارتزلر من ولاية ميزوري العام الماضي بدعم من حركة حزب الشاي المحافظة.
ويقول المحتجون إن الشركات والبنوك الغنية والكبرى في الولاياتالمتحدة تهيمن على قدر كبير من الثروة والنفوذ.
وهم يرددون شكاوى حركة (احتلال وول ستريت) التي بدأت في نيويورك في سبتمبر ايلول ونظمت احتجاجات في انحاء متفرقة من الولاياتالمتحدة لكنها تتعرض لغضغوط من اجراءات من مسؤولين محليين يسعون لازالة مخيمات اعتصام في أماكن عامة.
تجدر الإشارة الى أن هذه الخطوة جاءت مشابهة لإقتحام مجموعة من الشباب و النواب لمجلس الأمة الكويتي للمطالبة برحيل الحكومة منتصف الشهر الماضي .