سلط العنف في صنعاء و الذي اودي بحياة اثنين الضوء علي العيوب الحاسمة في الاتفاق الذي وقع يوم الاربعاء عن تقديم استقالة الرئيس علي عبد الله صالح بعد 33 عاما في السلطة حيث وافق علي تسليم السلطة الى نائبه في غضون 30 يوما ، ولكن هذا الاتفاق لا يلزم حلفاءه في اليمن فمعه أو من دونه هناك صراع عنيف على السلطة بين انصار الرئيس ومعارضيه الرئيسيين . و قد اندلعت امس اشتباكات بين قوات الأمن المركزي، وهي وحدة شبه عسكرية يقودها يحيى ابن شقيق السيد صالح ، وقوات من الفرقة المدرعة الاولي و قد انشق اللواء علي محسن الأحمر، قائد هذه الوحدة ، إلى المعارضة في مارس مما ادي الي تقسيم الجيش والمساعدة في تحويل الاحتجاجات السلمية ضد نظام الرئيس صالح الى التمرد المسلح.
و تعتقد الولاياتالمتحدة ان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية استغلوا السلطة اليمنية ، والفراغ الأمني لإنشاء قاعدة آمنة في البلاد.