"الحكومة غائبة وبطيئة الفهم والادراك "هذا هو وصف اشرف حافظ المتحدث باسم مصابى الثورة المعتصمين بميدان التحرير وذلك بعد عقد مجلس الوزراء اجتماعاً طارئا برئاسة د عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لبحث اسباب تجدد الاشتباكات بين شباب الثورة وقوات الشرطة والجيش والمدهش ان وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى كعادته نفى استخدام الشرطةللرصاص بكل أنواعه في التعامل مع المتظاهرين علي الإطلاق فى نفس الوقت الذى أكد فيه دعمرو حلمى وزير الصحة سقوط20شهيدا حتى الآن وصرح السفير محمد حجازى المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء ان الحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها وتؤكد أن التوتر المفتعل حاليا يستهدف تأجيلها أو إلغائها لمنع إعادة بناء مؤسسات الدولة وإسقاطها وليس ذلك فقط بل بل تقديم الحكومة للدعم الكامل الى وزارة الداخلية في إجراء الانتخابات وتساندها في مواجهة أعمال العنف، وتوجه الشكر لها علي تحلي الأفراد والضباط بأقصى درجات ضبط النفس للتعامل خلال الأحداث. ولم تنس الحكومة ان تؤكد علي حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي إلا أنها ترفض بشدة محاولات استغلال هذه التظاهرات لمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفرقة بين أطياف المجتمع في وقت تحتاج فيه مصر إلي الوحدة والاستقرار دون ان توضح الحكومة ماهية هذه الجهات فى وقت تؤكد فيه الاحداث ان القوات الرسمية من الداخلية والشرطة العسكرية فى قمع المتظاهرين ويبدو ان الحكومة لا تعى حجم وحقيقة مطالب المتظاهرين الذين طالبوا باقالة حكومة عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسى مدنى بديل للمجلس الاعلى للقوات المسلحة فاعلنت الحكومة "استمرار الاتصال والتنسيق مع مختلف القوي للوصول إلي توافق وطني عام علي القضايا السياسية المختلفة لوضع معايير اختيار الجمعية التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور المصري وقضية مدنية الدولة