بعد إضرابه عن الطعام لليوم الرابع تعرض مجدى المصرى أحد مصابين ثورة الخامس والعشرين من يناير والمعتصم أمام مجمع التحرير لحالة من إنخفاض ضغط الدم ودخوله فى غيبوبة .
وقام أخر من مصابى الثورة بالإتصال بالإسعاف لإنقاذه , ولكن قام أحد أقاربه بتركه حتى يموت فى مكانه رافضاً أن يتم نقله الى المستشفى , وقد قاوم مجدى المصرى مرضه ورفض تناول أى طعام قدم له , وذلك من أجل المطالب التى قدمها مصابى الثورة .
وقد واصل مصابى الثورة إعتصامهم المفتوح لليوم الرابع على التوالى أمام مبنى مجمع التحرير , وذلك لسرعة الإستجابة لمطلب محاكمة المسؤليين عن قتل وإصابة الثوار , وتوفير رعاية للمصابين على نفقة الدولة مثل مبارك .