قال د.محمد ماجد أخصائي الآشعة التشخيصية وأحد المؤسسين لجمعية أطباء التحرير في المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم في مقر الجمعية أنه عندما ذهب مع مجموعة أطباء التحرير إلي مشرحه زينهم للإطمئنان علي إجراءات التشريح للمواطن عصام عطا الذي توفي في سجن طره ، منعهم أمن المشرحة من الدخول وقلنا لهم أننا نحملهم المسؤلية كاملة لو تم التشريح بدون وجودنا كاطباء مستقلين ، و بعد عناء دخلنا إلي غرفة التشريح ، وتابع قائلا " أجرينا معاينة ظاهرية علي الجثة ووجدنا فيها خدش بسيط في منطقة الكتف ،ولم نجد أي آثار تعذيب واضحة ، ووجدنا بعد التحاليل أن جسد المتوفي يحتوي علي كمية كبيرة من مخدر الترامادول ، وبرغم ذلك لا نستطيع بأن نجزم بسبب الوفاة حتى الآن ، فوجود نسبه كبيرة من الترامادول لا يوضح شيئا .. لذا فقد يكون المتوفي تناول الأقراص المخدرة مرغما ، أو بنية الإنتحار، ولو فرضنا أن هذا الشاب اليافع غامر بحياته من أجل أن يبلع أقراص مخدره فانه بلعها كمسكن للشعور بالألم الذي شعر به ، والذي يشعر به كل مسجون في أي سجن بمصر . وأذاع الدكتور أحمد فاروق نص بيان الجمعيه المتعلق بملابسات تشريح جثه "عصام عطا" :لم تسع جمعيتنا إلي حضور تشريح جثمان عصام عطا من تلقاء نفسها ، كما لم يطلب من جمعيتنا القيام بأي دور غير المعاينة فقط ، ولم يطلب منا كتابه أي إستنتاجات أو كتابة تقرير طب شرعي نهائي أو بديل ، ولو طلب إلينا لإعتذرنا عنه لأننا لا نملك لا الخبرات ولا التخصص ولا الإمكانيات ولا السلطه للقيام بذلك ، ولكن طلب منا نشطاء الثوره نقلا عن اهل المتوفي فقط الشهادة علي حال الجثمان قبل وخلال التشريح ، وكتبنا ما شاهده الأطباء بكل تفصيل وحسب استطاعتنا ، وتركنا التحليل والإستنتاج للرأي العام ولسلطه التحقيق . ونؤكد أن الجمعية نشرت ما شاهده الأطباء بحياد تام وبوصف علمي بحت.