يضغط عملاقا التكنولوجيا الأمريكيين "مايكروسوفت" و"أدوبي" على الإتحاد الأوروبي لفرض غرامات أكثر شدة وصرامة على مقلدي برمجياتهما ومستخدمي البرمجيات المقرصنة. ووفقاً لموقع "بيزنيس ويك" الإلكتروني التقني، فإن "مايكروسوفت" و"أدوبي" كانتا ضمن مجموعة الشركات التي خسرت نحو 5،13 مليار دولار جراء قرصنة البرمجيات في أوروبا خلال العام 2010. وقال "إتحاد برمجيات الأعمال"، وهو إحدى الجماعات التجارية التي تمثل صناع البرمجيات مثل "مايكروسوفت" و"أبل" و"أدوبي"، إن المفوضية الأوروبية بحاجة إلى فرض غرامات كبيرة من شأنها إثناء القراصنة عن سرقة البرمجيات. وكشفت دراسة حديثة أجراها "اتحاد برمجيات الأعمال" عن أن قيمة البرمجيات المقرصنة حول العالم زادت بنسبة 14 في المائة لتصل إلى 8،58 مليار دولار أمريكي خلال عام 2010، وهو ما يمثل ضعف قيمة ما كان في العام 2003. ويعتقد الاتحاد إنه في حال فرض عقوبات مماثلة على قرصنة البرمجيات في أوروبا، كما هو الحال في الولاياتالمتحدةالأمريكية، سيتم التصدي لخطر القرصنة. واحتلت فرنسا المركز الأول من القائمة بحجم خسائر بلغ 6،2 مليار دولار، في حين جاءت ألمانيا في المركز الثاني بنحو 1،2 مليار دولار.