أعلن اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية عن تسليم 8 وحدات وحدات سكنية بأثاث كامل وأجهزة كهربائية ل 8 من خريجي دور رعاية الأيتام من أبناء الإسماعيلية. وأكد محافظ الإسماعيلية على تقديره لجهود الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وسعيها المستمر لتحسين حياة أبنائنا وبناتنا من الأيتام خاصة في إطار التكليفات المستمرة والاهتمام الواسع من القيادة السياسية لدعم ملف أبناء مصر في دور الرعاية. موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية قد شددت على ضرورة توفير حياة كريمة لأبناء مصر من تكامل حزمة حقوقهم من توفير بطاقات تموين وضمهم لمظلة التأمين الصحي، مع أهمية تأهيلهم لسوق العمل لتعزيز قدراتهم على كسب العيش. مشيرًا إلى أنه تم تسليم 8 وحدات سكنية لأبناء وبنات المحافظة من خريجي دور الرعاية تم تجهيزها بالكامل بالأثاث والأجهزة الكهربائية ضمن مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي للدعم الاجتماعي لأبناء دور الرعاية. وصرح الدكتور أحمد عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي كانت قد ترأست الاجتماع الأول للجنة الحماية الاجتماعية والتأهيل لبنات وأبناء مصر خريجي دور الرعاية في تشكيلها الجديد. حيث تم الإعلان عن حزم من المزايا الاجتماعية التي ضمت توفير وحدات سكنية لخريجي دور الرعاية من البنات والأبناء وكان من نصيب أبناء الإسماعيلية 8 وحدات سكنية بمدينة المستقبل، كاملة التأثيث والأجهزة كهربائية تكون من حقهم الانتفاع بها هم وأبنائهم، دون الحق في البيع. مؤكدًا حرص الوزارة على دعم أبنائها نفسيًا واجتماعيًّا، حيث تقوم الوزارة بتقريب الوحدات السكنية من بعضها حتى يجد الخريج الدعم من إخوته من خريجي دور الرعاية. مشيرًا أن هناك حزم من المزايا التي تقدمها الوزارة للأبناء من دور الرعاية، حيث تقوم الوزارة بدفع المصروفات التعليمية للأبناء والبرامج التدريبية، واستخراج بطاقات الرقم القومي، واستخراج بطاقات ميزة للشمول المالي، ودعم المطلقات والتحقق من رعاية أبنائهن حتى يتم حمايتهم وعدم تعرضهن لأي شكل من أشكال المخاطر. وكانت "القباج" قد أثنت على جهود اللجنة ودورها في دعم استقلالية البنات والأبناء بعد تخرجهم من دور الرعاية. ومن الجدير ذكره، أنه قد أُعيد تشكيل دور هذه اللجنة مؤخرًا لتعظيم مهامها في تعزيز حصول الأبناء على خدمات الحماية الاجتماعية، وإعدادهم للعيش باستقلالية وفي تكوين أسر مستقرة ربما قد حُرموا منها أثناء طفولتهم.
