هل تتعرض مصر لموجة تسونامي بعد انحسار مياه بعض الشواطئ؟

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء عن انحسار مياه البحر المتوسط على شواطئ سيناء وسط تحذيرات من إمكانية حدوث موجة تسونامي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة مؤخرا وخاصة النشاط الزلزالي، ولكن هل تتعرض مصر لموجة تسونامي بعد انحسار مياه بعض الشواطئ؟.
هل تتعرض مصر لموجة تسونامي بعد انحسار مياه بعض الشواطئ؟
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكدا أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث تسونامي.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يُعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقا بحدوث تسونامي.
بعد زلزال أمس.. العالم الهولندي يتوقع حدوث زلازل الأيام المقبلةالعام
يونيسف: زلزال تركيا وسوريا الجديد يرفع متطلبات المساعدة والاحتياجات (فيديو)
وأعلنت الشبكة القومية لمحطات الرصد التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية عن رصد حركة المياه في البحار، والتي شهدت حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسوف يرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي.
وناشد معهد البحوث الفلكية، المواطنين، عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وتعرضت تركيا مساء أمس الإثنين لهزة أرضية جديدة بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر وشعر بها سكان عدد من الدول العربية ومنها مصر.
وأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانا بتفاصيل زلزال تركيا معلنا ورود ما يفيد بالشعور بالهزة الأرضية في بعض المناطق.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).