وجهت أسرة الطفل المقتول في قرية بساتين الإسماعيلية التابعة لمركز بلبيس الاتهام لجيرانهم " رجل وزوجته وابنيه" بقتل الطفل لتقديمه قربانا للتنقيب عن الآثار. وأوضحت مها السعيد محامية وابنة عمة الطفل القتيل أنها تقدمت بطلب للنيابة العامة ببلبيس للمطالبة بالتحقيق مع المتهمين في الاتهام المنسوب إليهم. مشيرة إلى أن النيابة قررت إرساء الطلب لحين ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة الطفل. كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار المديرية لقطاعي الجنوب والعاشر، بورود بلاغ لمركز شرطة بلبيس بتغيب الطفل «عوض مختار عوض»، عامين ونصف العام، مقيم بعزبة النشو التابعة لبساتين الإسماعيلية بمركز بلبيس، والعثور على جثته في وقت لاحق أعلى سطح أسرة الجيران، واتهمت أسرة الطفل كل من «عبد الفتاح.أ.ع» 65 عاما، وزوجته «عزيزة.ع»، 42 عامًا، وابنه «محمد»، 37 سنة وابنه «عبد الظاهر»، وابنته الطفلة «ياسمين»، 11 سنة بارتكاب الواقعة. واستدعت النيابة الطفلة «ياسمين»، للاستماع لأقوالها، واعترفت الطفلة بقتل الطفل بالخطأ أثناء لهوهما، مشيرة إلى أنهما صعدا إلى سطح المنزل للهو ثم وضعت فوقه أغطية وملابس وقامت بالقفز فوقه عدة مرات. وتم تحرير محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات وسلمت الطفلة إلى عمها وقررت تجديد حبس والدها ووالدتها وشقيقيها 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم تم عرضهم على القاضي الجزئي بمحكمة بلبيس الجزئية وأصدر قرار بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهام الموجة لهم بقتل الطفل عمدا.