قال وزير السياحة والآثار إن العلاقات المصرية الألمانية عميقة ومتميزة في كافة المجالات والتي من بينها مجال السياحة والآثار. جاء ذلك خلال لقاؤه مع لارس هاندرك المستشار الاقتصادي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في إطار الزيارة الحالية التي يجريها الوزير لبرلين، وهي الثانية له بعد أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد لدفع حركة السياحة الألمانية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري. وشهد اللقاء السفير خالد جلال سفير مصر بألمانيا، والذي دار حول عدة نقاط كما جاء بالبيان الرسمي لوزارة السياحة والآثار والتي تتلخص فيما يلي: أهمية صناعة السياحة تحدث الجانبان عن أهمية صناعة السياحة في إنعاش ودعم الاقتصاد القومي المصري والألماني، وما تساهم به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالسياحة تُعد أحد روافد مصادر الدخل القومي للبلدين. أهمية السوق السياحية الألمانية لمصر وتطرق الجانبان إلى أهمية السوق الألمانية، حيث أشار الوزير إلى أن تلك السوق تُعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلي مصر. جهازية السوق المصرية فيما أكد الوزير خلال اللقاء أن السوق المصرية جاهزة ومستعدة لاستقبال السائحين، حيث أن منتجعاتها تفتح زراعيها لكل شعوب العالم. موقف مصر من تطعيم العاملين في مجال السياحة:
ثم كانت إحدى النقاط العامة في اللقاء وهي تطعيم العاملين في مجال السياحة المصرية حيث أطلع وزير السياحة والآثار مستشار المستشارة الألمانية على الموقف التنفيذي لتطعيم العاملين بالقطاع السياحي بالأمصال المضادة لفيروس كورونا. حيث تم الانتهاء من تطعيم كافة العاملين بالقطاع في محافظتي جنوبسيناء والبحر الأحمر وسيتم الانتهاء من تطعيم المواطنين والمقيمين بهما نهاية يونيو الجاري، كما أنه جاري تطعيم كافة العاملين بالقطاع في المقاصد السياحية الأخري في القاهرة والساحل الشمالي والمحافظات السياحية بالصعيد والمدن السياحية المختلفة. الإجراءات الاحترازية وفي نهاية اللقاء استعرض وزير السياحة والآثار إجراءات وضوابط السلامة الصحية التي تم تطبيقها في مصر بالمنشآت السياحية والفندقية والمنتجعات السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات وشركات الطيران والأنشطة السياحية.