أطلقت الشرطة الفرنسية عملية أمنية في مسعى لإلقاء القبض على شخص طعن بسكين ضابطة في الشرطة في في بلدة لا شابيل سور إيردر قرب مدينة نانت. وأفادت قناة BFM TV بأن منفذ الهجوم دخل صباح اليوم الجمعة مركزا للشرطة في البلدة وطعن الضابطة عدة مرات. وأكدت الشرطة أن الضابطة أصيبت بجروح بليغة جراء الهجوم، فيما ذكرت تقارير إعلامية أنها لا تزال في حالة حرجة. وأشارت BFM TV إلى أن الجاني تمكن خلال الاعتداء من الاستيلاء على سلاح الضابطة ثم فر من موقع الحادث. ولفتت القناة إلى أن منفذ الهجوم بعد الفرار من مركز الشرطة اضطر إلى ترك سيارته إثر تعرضها لحادث مروري في البلدة، ولا يزال البحث جار عنه بمشاركة 240 ضابطا، منهم عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب، ومروحية. ودعت الشرطة المواطنين إلى الابتعاد عن منطقة الحادث والانصياع لأوامر عناصر الأمن بشكل صارم، فيما نقلت BFM TV عن مصدر مقرب من التحقيق تأكيده إغلاق مدارس البلدة. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على حسابه في "تويتر" أنه يتوجه إلى موقع الحادث. ولا يزال الغموض يلف دوافع الهجوم.
