قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الدعوة إلى تقديس التراث الفقهي ومساواته في ذلك بالشريعة الإسلامية، يؤدي إلى جمود الفقه الإسلامي المعاصر، بل أنه أدى إليه بالفعل في عصرنا الحديث نتيجة تمسك البعض بالتقيد الحرفي بما ورد من فتاوى وأحكام فقهية قديمة. وأشار "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية ""، اليوم الجمعة، إلى أن قضية التجديد الفقهي وبخاصة في مجال الأسرة والمرأة والأحوال الشخصية والاقتصاد والبنوك والربا، بل في القضايا السياسية وغيرها، ليست بنت اليوم وبنت هذا القرن. وأضاف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ان الكلام في قضية التجديد الفقهي حوارا ومناقشات وتأليف عرفه الناس في مصر منذ 125 عاما على الأقل.