بعد انقطاع عامين، زفت المملكة العربية السعودية اليوم الخميس بشرى سارة لكل المسلمين في أنحاء العالم بشأن العمرة في شهر رمضان المبارك. فكانت جائحة كورونا قد جاءت على العالم أجمع بالخراب وشعر المسلمين بالاكتئاب والحزن لعدم الصلاة في المسجدسن أي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بل إن خطيب المسجد قد بكى في إحدى أيام الجمعة لعدم وجود المصليين داخل الحرم.
ولكن في ثالث أيام الشهر الفضيل، خرجت المملكة لتزف خبر جعل جميع المسلمين في غاية الإنبساط والفرح بإمكانية ممارسة جميع شعائر العمرة داخل مكةالمكرمة.
العمرة مسموحة فأشار نائب وزير الحج والعمرة السعودي عبد الفتاح مشاط، بأن جميع المسلمين في داخل المملكة وخارجها بإمكانهم أداء العمرة وأنها متاحة شريطة الاشتراطات الصحية وكذلك عبر عبر تطبيقَي "اعتمرنا" و"توكلنا".
وخلال تصريحاته التي تناقلتها كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، أكد مشاط أن وزارة الحج والعمرة جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم عمرة رمضان، مشددا على أهمية الاجراءات الاحترازية وأنها سوف تكون على رأس الأولويات.
بالإضافة إلى ذلك، أكد مشاط على جاهزية مراكز النقل ونقاط التجمع لاستقبال المعتمرين والمصلين وفق إجراءات دقيقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية كافة التي وضعتها الجهات المختصة.
ولفت أيضا نائب وزير الحج والعمرة السعودي إلى أن المملكة كانت قد رفعت الطاقة التشغيلية في المسجد الحرام لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، هذا بالتزامن مع تطعيم كافة العاملين بالحرم المكي ضد فيروس كوفيد 19.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد أعلنت في وقت سابق وقبل بدء شهر رمضان المبارك أن هناك 4 فئات فقط هم من المسموح لهم أن يدخلو المسجد النبوي.
وأوضحت السلطات السعودية أن الفئات الأربعة المسموح لهم بالدخول إلى المسجد النبوي هم المحصنين بالكامل أو حتى آخذي اللقاح بالجرعة الأولى وغيرهم ممن أخذوا اللقاحات فقط.
