عمرو بدر في زيارة ل"الفجر": لا صحافة بدون حرية.. ولا أجور عادلة بدون فك للحصار المفروض عليها

زار عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح لعضوية المجلس، جريدة "الفجر"، ضمن جولاته بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وعرض "بدر" برنامجه الانتخابي على الزملاء، وكشف حساب لفترة 4 سنوات من عضويته بالمجلس، ورد على كافة استفساراتهم التي تخص أزمات المهنة والنقابة.
وقال "بدر" إن انعقاد جمعيتنا العمومية للنقابة، يأتي في أجواء صعبة واستثنائية بسبب جائحة كورونا، ومع ذلك تبقى الجمعية العمومية للصحفيين فرصة عظيمة لطرح قضايانا الحقيقية، ولبدء حوار جاد حول كل الملفات الشائكة والمسكوت عنها.
وأضاف أن القيمة الكبرى لانعقاد الجمعية العمومية في هذا التوقيت، هي قدرتنا على المراجعة الشاملة ليس لأداء مجلس النقابة فقط، بل لكل أزمات وهموم المهنة، وعلى رأسها قضية الحريات الصحفية، والتي كنت ولازالت الجزء الأهم والأكبر في أي تقدم ننشده، فلا صحافة بدون حرية، ولا أجور عادلة بدون فك الحصار الخانق المفروض على الصحافة.
وأكد "بدر" أن الانعقاد المقبل للانتخابات هو دورة "الحرية للصحافة"، وحضور الصحفيين في هذه الانتخابات سيكون تعبيرًا عن رغبة في فك الحصار المفروض على الصحافة، والذي أدى إلى تراجعها خلال السنوات الماضية، ودعم زملائنا المحتجزين، وأيضًا رغبة في حرية إصدار الصحف.
وأوضح أن فرص العمل بالصحف لن تتوفر إلا في حالة وجود تجارب صحفية شابة، تكبر وتتمتع بتنوع في النشر، وأن الصحافة مهنة تموت حال تراجع هامش الحريات، وهي القضية التي يجب أن تكون على رأس أولويات المجلس المقبل.
وكان قد تقدم عمرو بدر بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والتي مقررًا أن تنعقد يوم 2 إبريل المقبل.
وكان قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات بداخل مقر النقابة، لما يمثله من خطر جسيم على صحة وسلامة الزملاء، ودعوتها للانعقاد يوم الجمعة 2 إبريل 2021، على أن تنعقد بمقر نادي المعلمين بالجيزة، بما يحقق الشروط اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الزملاء.