قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي كان يتم إلقاءها في البحار ومنها بحيرة المنزلة، وكان لها تأثير سلبي على البحيرة. وأضاف "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت،: أننا فكرنا في عمل مشروع لمعالجة جزء من مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي المهدرة، وسيتم افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي منتصف العام الجاري؛ للاستفادة منها في زراعة 456 الف فدان بشمال ووسط سيناء. وتابع الرئيس، أننا نقوم بعمل إعادة صياغة حقيقة للمياه الخاصة بنا ولا نجور على مياه أحد، مشددًا على أن مشروع تبطين الترع يساهم في توفيره مياه كانت تفقد بالتسرب أو بالبخر مع الحشائش الموجودة نحو 3 مليار متر مكعب مياه، منوهًا بأننا نقوم بتوفير مليار متر مكعب من تحسين وغدارة الموارد المتاحة بشكل جيد، لافتًا إلى أن معالجة مياه الصرف يتطلب الإنفاق عليها لإنشاء محطة معالجة لزراعة أكثر من 400 ألف فدان لتغيير حياة الناس، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، مناشدًا جميع الشركات المصرين بالاستثمار في هذه المشروعات لتحقيق المستهدف. وعقب الرئيس على حديث رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول أن وزير الري رفض إعطاءهم مليون متر مياه من الترع الحلوة لمحطة الحمام؛ لعدم التأثير على حصة الأهالي، وعندما تم العرض على الرئيس أمر بعمل محطات لتخفيض الملوحة رغم تكلفتها العالية، قائلًا: "وزير الري مغلبني في المياه لكننا بنعمله كل اللي هو عايزه لأنه رجل امين ومحترم وحريص على كل نقطة ماية في مصر وعلى تعظيم المتاح والموجود لمواجهة النمو السكاني وزيادة الطلب". ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد والذي يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ليضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويساهم مشروع الفيروز بتنمية منطقة قناة السويس، ويوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من التخصصات.
