قال خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن دار الإفتاء مجموعة من الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا، مؤكدًا ضرورة أن يرضى المصاب بهذا الفيروس بقضاء الله ويتخذ بالأسباب المتمثلة في الالتزام بالإجراءات الطبية. وأضاف "عمران" في اتصال هاتفي مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم السبت أن هذه الجائحة فرضت مجموعة من الأسئلة قامت دار الإفتاء بالإجابة عنها ومن بينها هل يمكن اعتبار من توفى بالفيروس شهيدًا. وتابع "استدلت دار الإفتاء قبل خروج هذه الفتوى على قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن من مات مطعونًا أو مبطونًا فهو شهيد وهو ما ينطبق على المطعون وهي كلمة منشقة من الوباء أو المبطون وهو ينطبق أيضًا على مصابي الفيروس. وأشار أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن الدار تلقت مئات الأسئلة منذ أزمة الجائحة، وقامت بإصدار مطبوعًا بالإجابات المتعلقة بهذه الأسئلة الشائعة المتعلقة بالفيروس. وكانت قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث، إن الهبوط في أعداد الإصابة بفيروس كورونا لا تأخذ بها إلا بعد الاستمرار في نزول الأعداد وثباتها لمدة أسبوع إلى أسبوعين على الأقل، حتى نستطيع رصد موقف مصر من حقيقة وصولها إلى ذروة المرحلة الثانية من انتشار الفيروس من عدمه. وأضافت "عاصم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، في برنامج "صوت الشعب"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن أرقام الإصابة بفيروس كورونا والتي تمثل شريحة معينة من المجتمع لا تزيد إلى حد كبير، مشيرة إلى أن هذا يعد مؤشرا من المؤشرات الإيجابية التي يجب أن نحافظ عليها من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وضرورة ارتداء الكمامة. وأوضحت مستشارة وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تعمل بالتوازي من خلال العديد من الاتجاهات بالنسبة للقاحات، فكان أولها اللقاح الصيني ولكن هناك اتجاهات أخرى في اللقاحات ستعتمد عليها الوزارة في ظل الظروف الراهنة للتغلب على تحدي محدودية الإنتاج مثل لقاح "سينوفاك" و"استرازينيكا".قال خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن دار الإفتاء مجموعة من الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا، مؤكدًا ضرورة أن يرضى المصاب بهذا الفيروس بقضاء الله ويتخذ بالأسباب المتمثلة في الالتزام بالإجراءات الطبية.