عمت السعادة داخل شركة غزل المحلة مما ادي الي إنتظام عمال شركة غزل المحلة الكبرى فى عملهم ودارت عجلة الإنتاج بشكل طبيعى وتراجعوا عن فكرة الإضراب عن العمل الذى كان مقرر له اليوم وذلك بعد النتائج التى توصلوا اليها فى إجتماعهم الأخير مع الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة . حيث أعرب العمال عن سعادتهم بهذه التعهدات المتمثلة في زيادة بدل الوجبة الغذائية إلى 210 جنيهات شهريا ، كما تم الاتفاق على مناقشة وتحديد الحافز في ميزنيات شركات الغزل والنسيج على ان تصرف الحوافز بنسبة 200% لشريحة من العمال و 125 % لشريحة أخرى و 100% لشريحة ثالثة وفقا لاقدميات ومرتبات العاملين من الاحدث الى الاقدم وبالنسبة لمديرى العموم ورؤساء القطاعات تصرف الحوافز بنسبة 25% وسيتم تعميم مذكرة بهذا الشأن على الشركات ليتم من خلالها الاعلان عن بدء عملية الصرف فور الاتهاء اعداد الكشوف وترتيب الاسماء وفقا للاقدميات. واكد محمد العطار احد القيادات العمالية بالشركة ان العمال تعهدوا بعدم الاضراب عن العمل بعد نتائج الاجتماع المبهرة والحفاظ على معدلات الانتاج ومضاعفتها في المرحلة المقبلة لدعم الاقتصاد الوطني والاوضاع الاقتصادية للشركات. من ناحية اخرى كانت الشركة قد شهدت إنقسامات حادة بين صفوف العمال بعد الإتفاق الذى تم بين القيادات العمالية واللجنة الإدارية بإتحاد عمال مصرووزيرالقوى العاملة وساد التوتربين العاملين بالشركة بعد أن قام مجموعة من العمال بتمزيق المنشورالخاص بالزيادات التى تفاوض بشأنها الوفد العمالى مع وزيرالقوى العمالة حيث إحتج العمال على القرارحتى تستكمل باقى طلبات العمال المتمثلة فى تجميد اللجنة النقابية وإقالة المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة وتوضيح الحد الإدنى للأجوروالذى لم يتطرق إليه المنشورودعا بعض العمال لإستمرارإقامة الإضراب حسب الميعاد المحدد له لأنهم غير راضين عن المكتسبات التى وافق عليها مجلس الوزراء ورفض ماجاء بالقرارمن زيادات حيث قالوا إن هذة الزيادات كمسكن للألم ولم تداوى مرض العمال من سوء حالة مرتباتهم . بينما أعلنت القيادات العمالية عدم الإستجابة لأراء البعض بضرورة إستمرارالإضراب لحين تحقيق مطالبهم كاملة وطالبوا باقى زملاءهم بعدم التلويح بالإضراب مؤكدين أن ماتم الإتفاق عليه هوأنسب الحلول المرضية لكافة العاملين بالشركة في ظل الظروف الصعبة التي تمربها الشركة والتى تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق زيادة عجلة الإنتاج وأن مايحدث من قله داخل المصانع تريد أن تسعى لإحداث بلبة داخل صفوف العمال والمصانع من أنصار بعض الأسماء التى تنوى الترشح فى الإنتخابات العمالية القادمة لعدم الإعتراف بما تفاوض به الوفد العمالى الممثل عن عمال الشركة.