طرحت خلال الساعات الأخيرة عدد من البشائر السارة بشأن لقاحات فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، ليبدأ في نشر حالة من البهجة على الرأي العام العالمي الباحث عن أية حلول تقضي على هذا الوباء الفترة المقبلة. يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز البشائر التي طرحت خلال الساعات الأخيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا المختلفة: - شركة فايزر"Pfizer " قالت إن لقاح فيروس كورونا لا يزال ممكنًا طرحه عام 2020 على الرغم من تأخر البيانات، موضحة، إنها قد تحصل على بيانات لقاح فيروس كورونا في أكتوبر الجارى، والتي ربما تكون قد دفعت العملية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، وذلك وفقا لما ذكره موقع TimesNowNews. - شركة الأدوية فايزر يمكن أن توفر حوالي 40 مليون جرعة في الولاياتالمتحدة في عام 2020 إذا استمرت الاختبارات السريرية كما هو متوقع ووافقت الجهات التنظيمية على لقاح، على أن توفر 100مليون جرعة بحلول مارس 2021. - ستقدم شركتا سانوفي الفرنسية وجلاكسو سميث كلاين البريطانية للأدوية 200 مليون جرعة من لقاحهما المرشح للوقاية من مرض كوفيد-19 لخطة توزيع اللقاحات عالميا التي تدعمها منظمة الصحة العالمية. - وتهدف خطة كوفاكس إلى توصيل ملياري جرعة لقاح إلى مختلف أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2021، وأبرمت بالفعل اتفاقات هذا العام مع أسترازينيكا ونوفافاكس، وتسعى الخطة لثني الحكومات عن تكديس اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والتركيز على حصول المواطنين الأكثر عرضة للخطر أولا على اللقاح في كل بلد. - ويندي باركلي، عالمة الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن، قالت إن لقاح فيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية تستمر لفترة أطول بكثير من الحماية الطبيعية المشتقة من مكافحة العدوى، مؤكدة أن المناعة قد تستمر لأشهر فقط بدون وجود لقاحات لأن الفيروس يمكن أن يوقف جهاز المناعة ويمنع الجسم من مطاردة العامل الممرض - على عكس اللقاحات التي "لن تفعل ذلك".
