تقدم السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصاحبه وسلم. وهنأ نقيب السادة الأشراف، الشعب المصرى والمسلمين جميعًا فى العالمين العربى والإسلامى، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير والرحمة والسلام. وقال نقيب السادة الأشراف، إن سيرة النبى صلى الله عليه وآله وصاحبه وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية، تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملى فى حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة اتباع النبى صلى الله عليه وآله وصاحبه وسلم فى قوله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). وأوضح نقيب السادة الأشراف، أن القراءة العصرية لسيرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة ملحة، في ظل ما نعيشه من أحداث تتطلب منا التمسك بأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وصاحبه وسلم وتحقيق مقاصد الإسلام السمحة. وأكد أن ميلاد النبى صلى الله عليه وآله وصاحبه وسلم، كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة، ولذلك قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ). ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقائدها وشعبها وجيشها ورجال أمنها، وأن يوفق ولاة أمورها إلى ما يحبه ويرضاه، وكل عام وأنتم بخير.
