نشرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو لجريمة ماساوية، حيث أقدمت الأم دون رحمة على إلقاء طفليها في نهر دجلة، وقد كشفت وزارة الداخلية العراقية أن الأم كانت تنوي الانتحار بعد الواقعة. وترصد "الفجر" في السطور التالية كافة المستجدات قضية إلقاءالأم بأطفالها في النهر: الواقعة: وقعت الجريمة الأبشع في الانسانية مساء يوم الجمعة، حيث تجردت الأم من مشاعرها وأقدمت علي القاء أطفالها من فوق الجسر، فحولت عن طريق أختها بإقناع طليقها بأن تمر لتأخذهما في نزهة، وهناك قامت برميهما من فوق الجسر. الانتقام الدافع وراء الجريمة: وكشفت تحريات وزارة الداخلية العراقية أن الام اقدمت علي القاء طفليها في النهر بسبب الخلاف مع طليقها الذي حصل على قرار من المحكمة بحضانة الطفلين. خيانه زوجية: أكد أبو جواد كاظم، جد الطفلين اللذين قتلتهما أمهم بالعراق، عدم تعرض زوجة أبنه إلى أية ضغوط دفعتها لارتكاب جريمتها البشعة كما، مشيرًا إلى أن السبب الذي دفع أبنه إلى تطليق زوجته هي الخيانة الزوجية، وتابع: "لا يوجد أي ضغط عليها هي خائنة.. وهى مرتين خانت وصلحت لها أنا". مازال البحث جاري عن الطفل الاخر: قال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إن شرطة المسطحات نجحت في العثور على جثة أحد الأطفال ومازال البحث مستمر عن الطفل الآخر، وتابع:" لم يتجاوز عمر الطفل الأكبر 3 أعوام والآخر أصغر منه". نية الانتحار: وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، ان الأم التي ألقت طفليها في نهر دجلة من أعلى كوبر الكاظيمة كانت تنوي الانتحار بعد أن تنتهي من إلقاء أطفالها في النهر، ولكن قوات الشرطة حالت دون ذلك، مضيفا: "بالفعل الشرطة قامت بإلقاء القبض عليها عقب الحادثة بوقت بقليل" ضغط نفسي: وأوضح اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، أن الأم تعرضت لضغط نفس شديد عقب تطليقها من زوجها، وحرمانها من حضانة أبنائها، قائلا "تطليقها تم بشكل مهين..حتى أهل هذه الفتاة وقفوا ضدها ورغم مطالبتها المستمرة بحضانة الأطفال إلا أنها لم تتمكن من ذلك". وشدد على أنه لا يبرر الجريمة مطلقًا ولكنه يشرح كواليسها. تكرار تلك الجرائم في العراق: أشار اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، أن هذه الجريمة تعد الجريمة الخامسة خلال الشهرين الماضيين من هذا النوع أم لأب يقتل أبنائه أو أم تقتلهم في العراق. منوها أن العراق مر بمشاكل وحروب وأزمات اقتصادية وذلك أثر على حوادث العنف والمشاكل الأسرية وغيرها، لافتًا إلى أن هناك حوادث بشعة وقعت في العراق خلال السنوات الماضية.