قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي للأطفال، إن العند في الأطفال والمراهقين عدة أنوع منهم: عند ينم عن نقص نضوج وهذا النوع طبيعي، وهناك طفل عنيد بطبعه بسبب وراثة هذا الأمر من والده، وفي هذه الحالة يجب تقبل هذا الطفل بهذه الصفة، لأنه جزء من جيناته. وتابع "عيد"، خلال حواره مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الاثنين، أن هناك عند مفاجئ الذي يعطي مؤشرًا على وجود مشكلة ما لدى الطفل، مشيرًا إلى أن المقارنة بين الطفل العنيد والطفل الغير عنيد شيء خاطئ تمامًا وقد يؤدي إلى إصابة الطفل بعقدة نفسية. ولفت إلى أن علاج مشكلة العند المفاجئ لدى الطفل يكون من خلال حل المشكلة، التي قد تكون ناتجة من مشكلة بين الأب والأم، أو دخول والديه على مرحلة الطلاق أو موت أحد أقاربه. اقرأ أيضًا: قال الدكتور عماد طلعت، خبير التنمية البشرية، إن الخوف هو طبيعة إنسانية ويأتي على قمة الانفعالات الإنسانية، لأن الإنسان يولد به، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين الخوف الطبيعي السوي والخوف المرضي، لافتًا إلى أن الخوف الطبيعي السوي يعد شيئًا طبيعيًا وأي إنسان لا بد وأن يخاف ولكن بدرجات معينة. وأضاف "طلعت"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن الخوف الطبيعي السوي يأتي في الخوف من حيوان مفترس أو الخوف من التغيير من عمل إلى عمل آخر أو الخوف من الامتحان ولكنه خوف طبيعي يدفع إلى النجاح والاجتهاد، مشيرًا إلى أن الخوف الطبيعي هو خوف محفز يقبل التحدي والإقدام. وتابع: "الخوف المرضي يؤدي إلى الإحجام عن فعل الأشياء وعدم الخوض في أي تجارب جديدة وتظل في مكان ثابت لا يتغير ويؤدي إلى الاكتئاب التفاعلي"، مشيرًا إلى أن الاكتئاب التفاعلي يعمل على اختيار النماذج السيئة فقط والتفاعل معها ويظل في هذا الخوف إلى أن يؤدى به إلى الفشل وعدم النجاح في حياته.