قال مسعود محمد، الباحث في الشأن التركي، إن تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدولية في ليبيا ومن قبلها العراق وسوريا والآن في إقليم قره باغ لإلهاء الشعب عن العجز في سداد الديون. وأضاف "محمد" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز": "أردوغان لم يعد لديه أي حد لمساندته سوى قطر فهي باعتبارها مصدر العمولات الصعبة والذي يصل إلى 12 مليار دولار". وأشار إلى أن هناك حالة من النقص في العملة الصعبة عملت على تخفيض قيمة الليرة التركية وجعلتها عاجزة عن سداد مديونيتها وهو ما جعلها تلجأ إلى إثارة الصراع بين أرمينيا وأذربيجيان بعدما وقفت مصر في مواجهة طموحاتها عبر التقدم أكثر في ليبيا. وأوضح الباحث في الشأن التركي، "أن أردوغان لا يستمع إلى المعارضة أو إلى أي احد، ويظن نفسه انه السلطان الجديد الذي يتدخل كيفا شاء في أي منطقة كما كان يحدث زمن الخلافة العثمانية، ولاسيما في ظل الضعف البنيوي في المعارضة التركية". اقرأ أيضًا.. تداول النشطاء عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج "أردوغان يبتز قطر" تزامنًا مع زيارة رجب طيب أردوغان للعاصمة القطريةالدوحة للحصول على أموال من الإمارة الخليجية الغنية بالنفط. وذكر النشطاء أن أردوغان دائما يحاول سحب الأموال من تميم بن حمد وذلك بعد وصول التضخم في تركيا لأعلى مستوياته وسقوط العملة التركية. وكتب النشطاء: "تتهاوى القيادة القطرية أمام أردوغان وتتساقط الأموال لأجله"، فيما علق آخر: "اصبح اردوغان هو المتحكم الفعلي بقطر لدرجة ان القطريين لا يستطيعون اصدار اي قرار قبل الرجوع لتركيا،،، حفظ الله الشعب القطري الاصيل من مليشيا الحكم الارهابي". واحتل الهاشتاج قائمة الاكثر تداولًا في اسعودية حيث غرد أحدهم: "ادفع ياتميم وانت ماتشوف الدرب عزلله انك فقدت كرامتك وسيادة قطر دمرتها ياالخائن ادفع الان لمعزبك ابو طربوش العصملي الي دعس عليك تعلم السياده من الدول العظمى السعودية ومصر والامارات". وكتب فيصل الطويلعي: "قطر تبغى تصير كبيرة زي السعودية ومصر ولكن هي تعرف أنها صغيره يعني عندها عقدة الصغير ! لذلك هي تطور علاقاتها مع تركيا على أمل تصير إنها كبيرة في الخليج ولكن صارت قراد". فيما قال سامي الهلالي: "اصبح المتحكم بالقرار القطري هم تركيا وإيران ولكن تركيا على وجهه الخصوص هي من تتحكم بالرأي في قطر وتتحكم بالإعلام القطري والأدهى والأمر من ذلك انها تعامل قطر كأنها بنك مركزي لنهب الأموال فأصبح جدول زيارات اردوغان لقطر معروف وواضح كل ماطاحت الليرة راح لقطر".