إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الثلاثاء في الصرح البطريركي في بكركي، النائب المستقيل مروان حمادة الذي قال بعد اللقاء: " بعد ايام قليلة على زيارة زملائي النواب المستقيلين لغبطة البطريرك تشرفت اليوم بمقابلته حاملا اليه تحيات زملائي من جهة وكل بيئتي السياسية والمناطقية من جهة ثانية، وشجبنا المستمر لأي هجوم يتناول هذا الصرح الوطني الكبير الذي هو بكركي والديمان وغبطة البطريرك الذي بطروحاته اليوم يعيد كتابة تاريخ جديد للبنان،فالى البطريرك الراعي حملت الشرح لموقفنا في المجلس النيابي والذي شرحه هو ايضا واسماه اعتراض الضمير مذكرا بحادثة تاريخية في بريطانيا تتعلق بالملك هنري الثامن وتوماس مور رئيس الوزراء الذي رفض ان يوقع على شيء معين في قضية ادت الى انقسام الكنيسة " وتابع حمادة: "هناك افاق صغيرة للأمل ولكن على كل واحد تحمل مسؤولياته لتشكيل حكومة تشبه بمواصفاتها الحكومة التي رسمها ولم يفرضها الرئيس ماكرون وقد رسم بعض معالمها وهي بالتالي تفاوض صندوق النقد الدولي قبل ان يتم رفع الدعم من عندنا قصرا وعندها يكون الدعم قد رفع وتدهورت الليرة وما من تدفق لأموال تنقذ الإقتصاد اللبناني من الخارج. لقد حان الوقت لترسيم الحدود وهي نافذة صغيرة على طريق تحييد لبنان وهذا ما شكرت غبطته عليه. وقلت له: "معركتكم من اجل الحياد الإيجابي قد تكون هي من سرّعت او انجبت ترسيم المياه او البحر بيننا وبين اسرائيل والتي بالنتيجة قد تفرج لبنان مستقبلا من خلال النفط والغاز. لذلك شددت عليه راجيا اياه الضغط باتجاه ايجاد وزير خارجية في لبنان يصالحنا مع العالم ولا يخلفنا مع كل الناس. نتمنى ان تكون هذه باكورة الزيارات ونحن نعتبر غبطته الضمير اللبناني ورئيسنا الفعلي في هذا الإطار." وبعد الظهر استقبل صاحب الغبطة أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، في زيارة دوريّة تقليدية بعد عودة صاحب الغبطة من المقرّ الصيفي في الديمان، وجرى عرض لآخر نشاطات الرابطة ومشاريعها.