قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مواجهة كورونا أثبتت أن وزارة الأوقاف تحكم سيطرتها على جميع المساجد. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أنه عندما تم التأكد أن التجمع يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، كانت الحكمة تقتضي في ذلك الوقت غلق دور العبادة غلقًا مؤقتًا حفاظا على الحياة. وأشار إلى أنه عندما جاءت قضية غلق المساجد وتم التحدث حينها هل تستطيع وزارة الأوقاف غلق المساجد، وكان تحد وتم تطبيقه، وبعد أن قامت الأوقاف بتنقية صفوفها من الجماعات الإرهابية الخائنة والعميلة والمندسة وأصحاب الأفكار المتشددة لما أمكنا في الإحكام على السيطرة على المساجد. وأكد وزير الأوقاف أنه بعد إعادة الصلاة إلى المساجد التزم الجميع بالإجراءات الاحترازية وتنم عن وعي الشعب العظيم. وأضاف أن الجماعات الإرهابية أدعت أن الدولة المصرية تقوم بهدم المساجد، كما تحدثوا أن وزارة الأوقاف قامت بإنفاق 6 مليارات جنيه على فرش المساجد خلال فترة فيروس كورونا، وعلى شراء بوابات التعقيم، وهذا يعد إهدارًا للمال كما أدعت الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن الوزارة لم تقم بشراء بوابة تعقيم واحدة على الإطلاق، مؤكدا أنه حيث تكون مصلحة الإنسان يتم الإنفاق. ويقدم "الفجر" أبرز الملامح التي ستبدو عليها صلاة الجنازة في ظل استمرار تواجد فيروس كورونا بالبلاد: - ستخصص وزارة الأوقاف عدد من المساجد في مختلف المحافظات ستكون هي التي ستشهد صلاة الجنازة دون غيرها، وتلك المساجد التي سيكون بها ساحات أو صحن مكشوف. - يجب أن يكون للمسجد إمام وعامل معينان من الأوقاف، أو فى عهدة مفتش وعامل من الأوقاف أو رئيس قسم وعامل من الأوقاف. - سيتم الإعلان عن تلك المساجد على موقع الوزارة ومواقع المديريات والتنبيه على القائمين عليها بالتزام التعليمات وأخذ علمهم توقيعا كتابيا على الالتزام بها. - ضوابط عودة صلاة الجنازة تتضمن عدم إحضار الجنازة إلى المسجد أثناء الصلوات الخمس أو قبلها أو أثناء صلاة الجمعة أو قبلها. - تشمل الضوابط أيضا، اقتصار مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة على خمس عشرة دقيقة على الإطلاق، ولن يسمح لها بأى انتظار حيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة ثم يتم الانصراف. - لن تفتح أى دورات مياه للوضوء أو خلافه، ولن يسمح بدخول أى شخص لا يرتدى الكمامة، وإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد. - إذا كانت الصلاة فى صحن المسجد المكشوف فيتم إحضار مفرش بلاستيكى أو نحوه بمعرفة أهل المتوفى أو المتوفاة ليوضع تحت النعش، أما إن كانت الصلاة فى الساحة الخارجية للمسجد (خارج المسجد نهائيًا) فيكتفى بمراعاة التباعد والالتزام بالكمامة لجميع المصلين. - في حال عدم وجود مسجد به ساحة أو صحن مكشوف تتم الصلاة على الجنازة عند القبر أو فى أى ساحة أو مكان مكشوف تتاح الصلاة به وفق ظروف كل منطقة على حدة. يذكر أن وزارة الأوقاف قالت إن التجربة ستكون في موضع التقييم المستمر، وسيتم اتخاذ القرار بمواصلة السماح بذلك أو منعه بناء على مدى التزام المواطنين أو عدم التزامهم بالتعليمات.