يستمر المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" للأسبوع الثاني على التوالي في تقديم فعالياته التدريبية الخاصة بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج في مرحلتها الثانية لمكلفات الخدمة العامة بمديريات التضامن في كافة أنحاء الجمهورية. قالت راندا فارس مدير مشروع "مودة"، إن التدريبات انطلقت من محافظتي الإسماعيلية ودمياط في 12 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى نهاية العام، مع حرص الجهات المنفذة على اتباع كافة الإجراءات الإحترازية التي توفر أعلى معدلات السلامة والأمان لجميع المشاركين بالفعاليات التدريبية. وأضافت فارس، أن التدريب يستهدف 4000 مكلفة خدمة عامة من خلال 100 تدريب بمديريات التضامن الاجتماعي في 25 محافظة، يتلقى المتدربين خلالها محتوى مكون من عدة محاور وهي: 1- الجوانب النفسية والاجتماعية في العلاقات الأسرية وماهية الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة. 2- الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج. 3- الجوانب الشرعية في العلاقات الأسرية ومفهوم الزواج في الأديان. ويذكر أن وزارة التضامن الإجتماعى أطلقت في وقت سابق مشروع "مودة" الذي يسعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، أيضًا تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء.