أعلنت وزارة الأوقاف أنه في خدمة السيرة النبوية المشرفة تخرج للنور الجزء الرابع من (الدرر السنية في السيرة النبوية) من تقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمة لسيرة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسنته العملية. و وجه وزير الأوقاف بسرعة طباعة وإصدار الجزء الرابع من كتاب "الدرر السنية في السيرة النبوية المشرفة" الذي يتناول جانبًا من أهم جوانب السيرة النبوية المشرفة لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وذكر أولاده وأزوجه وأعمامه وعماته ومعاملته مع خدمه (صلى الله عليه وسلم)، ومرضه (صلى الله عليه وسلم)، ووفاته عليه الصلاة والسلام، وبما يكشف عن كثير من الأبعاد الإنسانية في حياته (صلى الله عليه وسلم). والكتاب بتحقيق منى شحاتة حسن الباحثة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومراجعة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتقديم أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهو الجزء الرابع المتمم لهذا الكتاب الذي يعد من عيون الكتب في السيرة النبوية المشرفة. اقرأ أيضا مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بقرار تدريس الديانة الإسلامية في إقليم كتالونيا داخل المدارس العامة * رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب. وبيَّن المرصد أن هذه الخطة تأتي في إطار مواجهة الموجات المتسارعة من الإسلاموفوبيا في كتالونيا، بعد زيادة نسبة الاعتداءات بها إلى 307% وفقًا لتقرير وزارة الداخلية لعام 2019. ويذكر أن إقليم كتالونيا المتمتع بالحكم الذاتي يوجد به أكبر عدد من الجاليات المسلمة، حيث يقدر عدد المسلمين فيه بحوالي 564000 مسلم، كما يقدر عدد الأطفال المسلمين فيه بحوالي 80 ألف طفل وفقًا لإحصائيات عام 2019. وثمَّن المرصد دعوة وزير التربية والتعليم الكتالوني "جوزيب بارجالو" إلى إعادة التفكير في التدريس الطائفي للدين، بوضع خطة تجريبية لتدريس الديانة الإسلامية بما يخدم موضوعات الثقافة والدين والأخلاق في المجتمع، إلى جانب دعم الحكومة المركزية لخطة تدريس الدين الإسلامي لما يعكسه من لغات وثقافات للعائلات المسلمة، ويشمل واقع المسلمين وغير المسلمين من مختلف الأصول الجغرافية والثقافية؛ من أجل نقل منظور الإدماج والتعاون إلى الطلاب. لذا، دعا المرصد إلى ضرورة التشجيع والتفاعل مع تلك الخطط التي تسعى إلى إعادة الانخراط داخل المجتمع، وتغيير وجهات النظر السلبية عن الإسلام في إطار مواجهة الإسلاموفوبيا، إلى جانب العمل على المزيد من الخطط والآليات المؤدية إلى انخراط المسلمين داخل المؤسسات العامة والتشريعية من أجل خلق حالة من التعايش السلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق مجتمع آمن. كما دعا المرصد العالمَ الغربيَّ إلى تطبيق مثل تلك الآليات الفعالة لدحض الخطط الإرهابية التي تؤثر على اندماج المجتمع بأكمله، وتخلق حالة من الكراهية والعداء للآخرين، كما طالب مسلمي العالم الغربي بلعب أدوار إيجابية في مجتمعاتهم وتقديم نماذج سامية في الولاء والإخاء والتعاون.