في مفاجأة محبطة للعالم أجمع، علقت مجموعة "أسترازينيكا" للصناعات الدوائية، التجارب السريرية الثالثة التي تجريها بشأن اللقاح التجريبي ضدّ مرض كوفيد-19 طوّرته جامعة أوكسفورد، بعد إصابة أحد المشاركين بمرض غريب بدون سبب واضح. تعليق التجارب على لقاح أكسفورد علقت مجموعة "أسترازينيكا" للصناعات الدوائية، التجارب السريرية التي تجريها حول العالم للقاح تجريبي ضدّ مرض كوفيد-19 طوّرته جامعة أوكسفورد، بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بمرض بدون سبب واضح. وتجري المجموعة، عملية مراجعة لبيانات السلامة من قبل لجنة مستقلّة. سبب تعليق التجارب ويرجع سبب إيقاف التجارب، من جانب شركة "أسترا زينيكا" وجامعة أوكسفورد، للاشتباه بتأثيره السلبي على صحة أحد المتطوعين، ومن غير المعروف إلى الآن طبيعة التأثير الجانبي للقاح. لن نرجع للوراء وعلى الفور، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن تعليق التجارب السريرية للقاح "أسترا زينيكا"، لا يعني بالضرورة خطوة إلى الوراء في تطوير العقار. وقال الوزير: "من الواضح أن هذا وضع صعب بالنسبة لهذا اللقاح بالذات. ولكن في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا مع لقاح، بالإضافة إلى أنها عملية روتينية تجرى خلال التجارب السريرية عندما يتم العثور على شيء يحتاج إلى دراسة". وتقول الدكتورة سوميا سواميناثان كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، إن سلامة أي لقاح محتمل لمرض "كوفيد-19" تأتي "في المقام الأول"، مؤكدًا، "الحديث عن السرعة... لا يعني أن نتهاون فيما يتعين علينا تقييمه". وأضافت "لا يزال ينبغي اتباع قواعد اللعبة. بالنسبة للأدوية واللقاحات يتعين اختبار سلامتها في المقام الأول". وكانت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت أنه تم تعليق تجارب المرحلة الثالثة للقاح فيروس كورونا والذي طورته جامعة أكسفورد وأسترا زينيكا بعد الإبلاغ عن "حدوث ضرر خطير" لأحد المشاركين فى المملكة المتحدة والأحداث الضارة الخطيرة في التجارب البشرية هي ردود الفعل المشتبه بها على اللقاحات أو الأدوية وتتطلب دخول المستشفى وقد تهدد الحياة أو تكون مميتة. وكانت أسترازينيكا، أعلنت نهاية أغسطس عن بدء التجارب بواسطة الأجسام المضادة لعلاج مرض "كوفيد-19"، الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
