إستهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، علي ارتفاع جماعي للمؤشرات، تزامناً مع بيانات اقتصادية جيدة على صعيد الاقتصاد المحلى و كذلك الاشادات الدولية بأداء القطاع المصرفى فى مواجهة كورونا و قدرة الاقتصاد المصرى على تحمل أزمة التمويل مع ارتفاع الاحتياطى الأجنبى بصورة طفيفة لأول مرة منذ أزمة كورونا. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 11082 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 1999 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.94% ليصل إلى مستوى 1859 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 2751 نقطة. وأنهت البورصة المصرية تداولات أمس الأحد على تراجع جماعى للمؤشرات ، وذلك استمرار لموجة جنى الارباح التى بدأتها الأسبوع الماضى بعد عدة جلسات من الصعود ، لينهى المؤشرالرئيسي للبورصة على تراجع بنسبة 0.96% عند 11073 نقطة بعد أن قلص جانبا من تراجعاته ، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان عند 1841.73 نقطة على تراجع ب 0.41% بعد تماسكه و ارتداده من 1824 نقطة بمشتريات من الافراد المصريين و العرب على الاسهم الصغيرة و المتوسطة و الاسهم الخبرية بقيادة قطاع الحليج ، و الذى جاء بقيم تداول متوسطة بلغت 1.023 مليار جنيه بحجم تداول 336 مليون سهم من خلال 38938 صفقة بمخطط سيولة للشراء 47% ، بالتداول على 183 ورقة مالية ربحت منها 47 ورقة و تراجعت 115 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 21 ورقة مالية دون تغيير ..ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة 5.333 مليار جنيه مسجلا 622.017 مليار جنيه.