أصدر وفدا الحوار الليبى فى المغرب، من ممثلى المجلس الرئاسى، ومجلس النواب الليبى، بيانا صحفيًا مشتركًا، حول مجريات الجلسة الافتتاحية. وجاء فى نص البيان: "فى الوقت الذى نتوجه بالشكر الجزيل للمملكة المغربية، ملكًا وشعبًا وبرلمانًا وحكومة، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، نثمن سعيها الصادق وحرصها على توفير المناخ الأخوى الملائم الذى يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية، بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبى والسير فى سبيل بناء الدولة العزيزة المستقرة". وأشار المتحاورون إلى انعقاد جلسة افتتاحية اليوم، برعاية وزير الخارجية المغربى، ناصر بوريطة، ألقى خلالها كلمة عبر فيها عن "حرص ورغبة المملكة المغربية على مساعدة الليبيين للوصول إلى توافق يخدم مصلحة الليبيين، كما عبر الوفدان عن شكرهما لدور المملكة المغربية فى احتضان الحوار السياسى الليبى". وختم الجانبان الإيجاز بالقول: "إضافة إلى رغبتهم الصادقة فى تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة المواطن الليبى، ثمن الجميع دور الدول الشقيقة والصديقة وبعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا ومساعيها لتحقيق الاستقرار فى البلاد".