كشف كتاب جديد ينزل قريبا بالأسواق، عن معلومات جديدة لسيدة أمريكا الأولى، التي حاولت جاهدة للابتعاد عن الاضواء. ووفقا لصحيفة"ديلي ميل" البريطانية، فإنه تم الكشف عن تفاصيل جديدة لكتاب يوضح حقيقة ميلانيا ترامب، من قبل صديقتها السابقة ومساعدتها ستيفاني وينستون وولكوف. تظهر تصريحات وولكوف بأن ميلانيا متكبرة وعنصرية بشكل كبير، فذكرت أن ميلانيا سخرت من الوقت الذي قضته زوجة رئيس أمريكا السابق، ميشيل أوباما في منصبها، وسألت مرة ساخرة عما إذا كانت قد زارت ميشيل الحدود يومًا ما وطالبت بدليل مصور. وأوضحت وولكوف أن ميلانيا تجاهلت اختيار ميشيل لتسليط الضوء على مصممي الأزياء الأمريكيين وقررت ارتداء ما تريده. وذكرت أن ميلانيا طلت مكتبها وخزانة ملابسها باللون الوردي الفاتح، كما أضافت غرفة إلى البيت الأبيض لتصفيف شعرها ومكياجها. وكشفت صديقة ميلانيا عن سبب تأخر ميلانيا في الانتقال للبيت الأبيض، قائلة إن ميلانيا أصرت على أنها لن تنتقل إلى البيت الأبيض حتى يتم استبدال الحمام والمرحاض اللذين كان يستخدمهما عائلة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما. وأضافت وولكوف قائلة:" على الرغم من الفضائح، فإن ميلانيا تحترم زواجها من دونالد ترامب وتدعي أنها قالت ذات مرة، "أعرف من تزوجت". واستدرجت قائلة:"عندما يتعلق الأمر بشؤون زوجها المزعومة أو الرشاوي المدفوعة للنساء في سباقه للرئاسة، فقد التزمت الصمت أيضًا. وعلقت بأنها سياسة". أما بالنسبة لابنة ترامب المفضلة، إيفانكا، فذكرت أن ميلانيا تكرههم، إذا أرسلت لها رسالة نصية تقوه فيها "أنت تعرفي كيف هم ثعابين" وأشارت إلى أن ميلانيا حرصت على أن تكون إيفانكا بعيدة عن الأضواء خلال مراسم تنصيب ترامب بعد أن اصبح رئيسا عام 2017، وترفض حضور إيفانكا لبعض المراسم. وبينت أن ميلانيا شعرت بالغضب عندما كتب لها إيفانكا وموظفوها عن المشاركة في استضافة العديد من الأحداث التي تستضيفها السيدة الأولى فقط، وقالت:"هل تمزح معي. لن أشاركها المراسم". وتبين وولكوف أن ميلانيا تشطب اسم أي مصمم ملابس من قائمتها، إذا نفذ ملابس لإيفانكا ترامب. وتناول الكتاب، حقيقة ارتداء ميلانيا لسترة مثيرة للجدل، أثناء زيارتها لمعتقلات الأطفال على حدود ولاية تكساس الأمريكية، موضحا أنها أردات أن تثير جنون الديمقراطيين. وترى ميلانيا، وفقا للكتاب الجديد، أن الاطفال المعتقلين في أمريكا يعاملون بلطف، ويتلقون اهتمام أكثر من بلدانهم و من المقرر أن يصدر الكتاب في 1سبتمبر المقبل، بعنوان:" أنا وميلانيا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى:".