قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن إعلان وزارة الداخلية، إلقاء القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، يمثل ضربة جديدة للجماعة الإرهابية في مقتل، مشيرة إلى إن محمود عزت كان يمثل ذراع لهم داخل مصر، فهو مختبأ في الجحور ولكن كان على متابعة وتواصل مستمر بالقيادات الإخوانية في الخارج. ولفتت فهيم في بيان له، أن محمود عزت له تاريخ إجرامي كبير على مدار السنوات الماضية، وكان له دور في كل العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر، ومن ثم أصبح القبض عليه يمثل عيد كبير لانتصار القوات المسلحة والشركة المصرية على الإرهاب. ووجهت فهيم، التحية للأجهزة الأمنية على مجهوداتها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد. وأكدت أن هناك ملاحقة مستمرة للإرهابيين في مصر، ورصد محكم لتحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي. وكانت أصدرت وزارة الداخلية أعلنت القبض على محمود عزت، اليوم الجمعة، وأكدت في بيان صباح اليوم أنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.