طالبت الكاتبة الصحفية اللبنانية أسماء وهبة، باستقالة رئيس الجمهورية ومجلس النواب وتشكيل حكومة محايدة لوضع قانون انتخابي جديد. وقالت خلال مداخلة "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولي، اليوم الإثنين، إن السلطة القائمة سواء المتمثلة في الرئاسة أو مجلس النواب أو الحكومة، هي سلطة معادية للشعب. وذكرت أن مجلس النواب فاقد للشرعية والمشروعية، لذلك استقالته ليست تهربًا من المسئولية، ويجب أن تضغط المعارضة الشعبية بإقناع تيار المستقبل وتكتل القوات اللبنانية وباقي المستقلين للاستقالة، حتى يسقط البرلمان ويفقد مشروعيته. وتابعت:" لبنان تحت العباءة العربية، وهناك جهود كبيرة من مصر والسعودية.. ولن نقبل بتحقيق محلي في انفجار بيروت، لأن ما خفي كان أعظم". وواصلت:" مصر رافعه أساسية للبنان وكل العالم العربي وستكون الأساس وصوتنا في المجتمع الدولي وبين إخواننا العرب حتى الخروج من حالة العزلة". وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان المؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات أنفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية. وقد أعرب الرئيس خلال كلمته عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان، داعيًا سيادته المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجددًا من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم. كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد شرعت في أعقاب انفجار بيروت الأليم في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، مؤكدًا سيادته مجددًا على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكل الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.
